أكد الإعلامي الصحراوي، حمة المهدي، أن الشعب الصحراوي يأمل في أن تسير جهود الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، انطونيو غوتيريس، في حل القضية الصحراوية في نفس الاتجاه مع الأمين العام السابق، بان كي مون، الذي أراد أن يعيد القضية إلى مسارها الحقيقي وهو تقرير المصير. وأوضح الإعلامي الصحراوي في تصريح، أن الأمين العام الأممي السابق، بان كي مون، أراد ان يعيد القضية إلى مسارها الحقيقي وهو تقرير المصير وجهود مبعوثه الشخصي كريستوفر روسي كانت في هذا الاتجاه بالرغم من محاولة الاحتلال المغربي استعمال أوراق كثيرة لبعثرة الجهد الدولي وللفت انتباه الأممالمتحدة إلى قضايا هامشية. وأضاف أن النظام المغربي كان يفتعل في كل مرة قضية ما كطرد أفراد بعثة المينورسو لتفريغ عمل البعثة من محتواها السياسي وعملها في تنظيم الاستفتاء، كما اتهم الأمين الأممي بالانحياز وهو ما دفع بان كي مون إلى زيارة الأراضي الصحراوية والوقوف على حقيقة ما يجري وكان أول أمين عام للأمم المتحدة يصرح بأن ما يجري في الصحراء الغربية هو احتلال. وأكد حمة المهدي أن الشعب الصحراوي يأمل في أن تسير جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في حل القضية الصحراوية في نفس الاتجاه مع الامين العام السابق بان كي مون الذي أراد أن يعيد القضية إلى مسارها الحقيقي وهو تقرير المصير. وأضاف بان المغرب يواصل سياسة تشتيت الانتباه عن جوهر النزاع من خلال قضية الكركرات وبنود وقف إطلاق النار لعرقلة المسار السلمي وجهود الأممالمتحدة وقراراتها التي تتكرر في شهر أفريل من كل سنة في مجلس الأمن الدولي. وفي نفس السياق، اعتبر الإعلامي الصحراوي أن طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي بعد سنوات من انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية عاش خلالها التهميش والعزلة هو مناورة لتخفيف حدة الضغط التي يمارسه الاتحاد الذي أصبح لديه ثقل سياسي على الصعيد الدولي كما ان قراراته بتعيين مبعوث للأراضي الصحراوية وتشكيل لجنة لمتابعة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ومراسلة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي أصبحت تضايق المغرب. وعن جهود جبهة البوليساريو، قال حمة المهدي أنها تتخذ العديد من التدابير لإبقاء القضية في الواجهة والحفاظ على النضال السلمي، حيث أصبحت قوة صلبة تناضل في جميع الساحات لينعم الشعب الصحراوي بالحرية والاستقلال كدولة إفريقية حرة ومستقلة. وأشاد الإعلامي الصحراوي حمة المهدي بدعم الجزائر للشعب الصحراوي، مشيرا إلى أنها تملك وزنا في الاتحاد الإفريقي والعالم ككل وجهودها في حل النزاع بطريقة سلمية تعادل جهود الأممالمتحدة، ومؤكدا بأن الشعب الصحراوي لن ينسى أنها احتضنت اللاجئين ووفرت لهم الحماية وظروف العيش الكريم.