فشلت إدارة جمعية وهران في التعاقد مع أي ممول ما جعل فريقها يباشر المنافسة في بطولة الرابطة الثانية الجزائرية لكرة القدم بقميص خال من أية علامة للمتعاملين الاقتصاديين، حسبما صرح به رئيس فرع القدم، العربي أومعمر. وقال ذات المسؤول: ازدادت الوضعية المالية للنادي سوءا هذا الموسم، في ظل افتقادنا لأي ممول. هي ربما المرة الأولى التي يخلو فيها قميص الفريق من أية علامة اشهارية للممولين وهو ما يوضح حجم الوضعية المعقدة التي آلت إليها الجمعية من الناحية المالية . ومن غير المستبعد أن تنعكس هذه الوضعية بالسلب على النادي وطموحاته وتخلط أوراق المسيرين وأعضاء الطاقم الفني الذين يمنون النفس بالعودة إلى الرابطة الأولى في نهاية الموسم الجاري بعد سنتين من التواجد في الرابطة الثانية. وأضاف أومعمر، الذي يشغل أيضا منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم: معلوم أن اللعب على الصعود يتطلب إمكانيات مالية معتبرة. لحسن حظنا أن السلطات المحلية غالبا ما تمدنا بيد المساعدة من دون أن ننسى أيضا مساهمة بعض المسيرين الذين لا يتوانون في مساعدة الفريق من مالهم الخاص، ولولا ذلك لما تمكنا من القيام بعملية الانتدابات خلال الصائفة الماضية . وتأسف رئيس فرع كرة القدم لفشل كل المساعي التي قامت بها إدارة النادي لدى مختلف المؤسسات الاقتصادية، العمومية منها والخاصة، ضمن رحلة بحثهم على عقود إشهارية علها تسمح لخزينة الجمعية بالتنفس ولو قليلا.