اتفقت تقارير واستطلاعات للرأي قامت بها وسائل إعلام وطنية ودولية، على أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يعتبر من ابرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام في 2017، وذلك نظير المشاريع السلمية التي تحسب له وعلى رأسها ميثاق المصالحة الوطنية الذي أنهى عشرية كاملة من الدماء في الجزائر. وأعلنت عديد الشخصيات السياسية من وزراء سابقين إلى رؤساء أحزاب دعمهم لمبادرة ترشيح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لجائزة نوبل للسلام، حيث أكدوا أنه الشخص الأنسب لنيلها على اعتبار أنه قام بالعديد من المشاريع التي تحسب له، خاصة منها ترسيخه لمشروع السلم الذي أنهى عشرية كاملة من الدم. من جانب آخر، وضع موقع الجزيرة نت لمتابعيه من كافة انحاء العالم أن الرئيس بوتفليقة مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام، فما هي حظوظه في الفوز بالجائزة؟ ، وجاءت التدخلات معظمها في صالح الرئيس الذي رأى كثيرون بأنه يستحق الجائزة نظير مساهمته الفاعلة في وقف حمام الدم بالجزائر وايضا في حل الازمات الدولية. ورشّح بصفة رسمية رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لجائزة نوبل للسلام للعام 2017، وذلك بعد أن استوفى ملف أصحاب مبادرة الترشيح، كل قواعد وشروط التنافس على الجائزة الدولية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة لم تورد تفاصيل حول الجهة المبادرة بالترشيح. وأفادت أن إيداع ملف الترشيح لدى لجنة نوبل النرويجية، تم من طرف الجهة المرشِّحة في آجاله المحددة، أي قبل نهاية شهر جانفي الماضي. وحسب أصحاب المبادرة، فإن اقتراح ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام للسنة الجارية، حمل توقيعات عدّة شخصيات سياسية عالمية ، من بينهم رؤساء حكومات، وبرلمانيون وأكاديميون وباحثون، وممثلو تنظيمات وناشطون في مجال حقوق الإنسان. وسيتمّ الاعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2017 يوم 6 أكتوبر الجاري، وتمّ ترشيح 318 مشاركا للفوز بالجائزة من بينهم 215 من الأفراد و103 من المنظمات. وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد فاز بالجائزة في طبعة 2016 السابقة، وذلك بفضل جهوده في سبيل تحقيق السلام في بلده وإنهاء نزاع عسكري مع المتمردين استمر لأكثر من نصف قرن.