انعقد بالجزائر العاصمة لقاء عمل ضم مسيّري أهم المجمعات الصناعية العمومية ووفد من رجال أعمال أمريكيين، حسبما جاء في بيان لوزارة الصناعة والمناجم. وأوضح ذات البيان أن 30 مؤسسة أمريكية بقيادة مجلس الاعمال الجزائري - الامريكي تنشط في مجال الصيدلة والميكانيك والكهرباء والإلكترونيك والصناعات الغذائية والمناجم والأسمدة والنسيج وكذلك الخدمات حضرت الاجتماع بغية دراسة الفرص التي توفرها السوق الجزائرية وبغية التوصل إلى اتفاقيات شراكة مع نظرائهم الجزائريين. وشارك من الجانب الجزائري المجمعات الصناعية التابعة لوزارة الطاقة وهي: مجمع صيدال والمجمع الصناعي للإسمنت (جيكا) والمؤسسة الوطنية للمركبات الصناعية ومجمع الحديد والصلب (إيميطال) والمجمع الجزائري للميكانيك والشركة الجزائرية المختصة في الكيميائيات والمؤسسة الوطنية للأسمدة (أسميدال) والشركة الوطنية للتبغ و الكبريت ومناجم الجزائر ومجمع أغروديف وجيتيكس وإيليك الجزاير اندستري إضافة إلى المؤسسات المكلفة بالتكوين والمراكز التقنية. و أضاف البيان أن اللقاء عرف مشاركة مسؤولين سامين وإطارات في الوزارة مبرزا أنه تم تقديم عرض مفصل للجانب الأمريكي عن فرص الأعمال بالجزائر والامتيازات الممنوحة للمستثمرين الاجانب. وتم خلال اللقاء التنويه بالإصلاحات التي قامت بها السلطات العمومية في السنوات الأخيرة بغية ترقية الاستثمارات وجعل مناخ الاستثمار أكثر استقطابا على غرار إصلاح قانون الاستثمار. وذكر البيان أن ثلاث شركات مختلطة (مؤسسات عمومية جزائرية وشركات أمريكية) دخلت حيز الخدمة لا سيما في مجال الصيدلة والهياكل المعدنية والعتاد الفلاحي. ويتعلق الأمر بشركة مختلطة لصناعة وتكييف المنتوجات الصيدلانية بين عملاق الصناعة الصيدلانية الأمريكي فايزر ومجمع صيدال وشركة مختلطة أخرى بين مجمع الميكانيك والشركة الأمريكية ماسي فرغوسون لصناعة الجرارات الفلاحية إضافة إلى شركة مختلطة في مجال صناعة الصلب المستخدم في السكنات بين باتيميتال وفرايم ماكس الأمريكية.