أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الآفلان عن تنصيب المديرية الوطنية للحملة الانتخابية للحزب، فيما أكد أن الحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية هو أول قوة سياسية في الجزائر، كما أن رئيس الجمهورية المقبل سيكون أفلانيا. وكشف ولد عباس، أمس، عن برنامج الحملة الانتخابية للمجالس البلدية والولائية والتجمعات التي سينتقل إليها مترشحي حزب الآفلان رفقة أعضاء اللجنة الوطنية بداية من يوم 29 أكتوبر تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية على مستوى كل ولايات التراب الوطني، فيما أكد أن حزبه ليس متخوف من خوض هذه الاستحقاقات، مجددا انه لم يرضخ لأي ضغوطات. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال اجتماع للحزب، أن رئيس الجمهورية سنة 2019 سيكون من حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن الآفلان أول قوة سياسية في الجزائر، مؤكدا أن هذه القوة سيخرج منها رئيس الجمهورية في رئاسيات 2019. وأضاف ولد عباس، أن تعيين الرئيس بوتفليقة لأحمد أويحيى كوزير أول لا يمنع كون الآفلان أول قوة سياسية في الجزائر، مشيرا إلى أن الآفلان لن يقوده أو يترأسه أحد سوى رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى، قال ولد عباس، أن أويحيى مطالب بتحمل تصريحاته حول قضية محاكمة إطارات سوناطراك ، مشددا أنه أن لم نثق في عدالة بلدنا فقد ذهب كل شيء.