أشادت فعاليات سياسية و ثقافية و جمعوية من مختلف الأطياف بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بترسيم يناير كعيد وطني،بينما وصف وزراء في طاقم أويحيى القرار بالتاريخي . ثمنت المحافظة السامية للامازيغية قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاحتفال بالسنة الامازيغية وجعل 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018 معتبرة ان ذلك سيسهم في تعزيز اللحمة الوطنية. وعلى هامش الاحتفال بمئوية ميلاد الروائي الجزائري مولود معمري أكد الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية الهاشمي عصاد ان تكريس ال 12 يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر بادرة خير ومحفز لتكثيف المجهودات من اجل تعميم اللغة الامازيغية. وأوضح الهاشمي عصاد في هذا الصدد أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اثبت بعد نظره في القضايا الحساسة وضامنا لاستقرار البلاد و الوحدة الوطنية، وان هذا الإجراء هو فاتحة خير لتقوية اللحمة بين الجزائريين ومحفز لتكثيف الجهود لتعليم وتدريس اللغة الامازيغية عبر كامل التراب الوطني . وأفاد الهاشمي عصاد بأن الاحتفال سيكون ابتداءً من 6 جانفي بولاية غرداية ثم عنابة في 11 جانفي ويختتم يوم 19 جانفي . وزراء: ترسيم يناير قرار تاريخي وصف وزراء الحكومة، قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بترسيم 12 جانفي يوما وطنيا مدفوع الأجر بالقرار التاريخي. و اتفق كل من وزير الداخلية نور الدين بدوي ووزير الاتصال, جمال كعوان ووزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أن القرار سيكرس أكثر مفهوم ترقية اللغة الأمازيغية في الجزائر على كافة الأصعدة . و صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية هو تعزيز للهوية والوحدة الوطنية . وأوضح الوزير، في كلمته لدى إشرافه على افتتاح مهرجان "لوس" الدولي للموسيقى ورقصات العالم في ختام زيارته لولاية الوادي، أنّ: إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية، والتي كلف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع قانونها العضوي يعد قرارا تاريخيا، وهو ما من شأنه تعزيز الهوية والوحدة الوطنية وضمان تحقيق نسيج ثقافي واحد". كما ثمن وزير الثقافة في نفس السياق قرار الرئيس بوتفليقة بخصوص تكريس يوم 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر، وهو يصب ضمن جهود الدولة الرامية إلى ترقية التراث واللغة الأمازيغية. وفي هذا السياق ذكر ميهوبي، أنه وتنفيذا لهذا القرار تم إبلاغ كل المؤسسات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة بجعل 2018 سنة الاحتفال بالتراث الأمازيغي، باعتبار أن هذا التراث –كما أضاف– له بعدا وطنيا وهو تكملة لمسيرة دسترة اللغة الأمازيغية في 2002. واعتبر وزير الاتصال, جمال كعوان, أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, والقاضي بترسيم يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر, هو قرار تاريخي يرسخ عنصرا مهما من هويتنا الوطنية . وقال السيد كعوان على الموقع الرسمي لوزارة الاتصال أن قرار فخامة رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, بجعل يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر هو قرار تاريخي . وأضاف أن هذا القرار يرسخ عنصرا مهما من هويتنا بعدما تمت دسترة تمازيغت لغة وطنية ورسمية, كما أنه يساهم في تقوية هويتنا الوطنية . للتذكير, كان رئيس الجمهورية قد أعلن الأربعاء الماضي, خلال اجتماع مجلس الوزراء, عن قراره المتعلق بتكريس يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018. كما أمر الحكومة ب عدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور , وكلفها بالإسراع في اعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية. الطبقة السياسية ترحب بالقرار من جهتها رحبت الطبقة السياسية على اختلاف توجهاتها بقرار ترسيم عيد يناير ،و اعتبر سياسيون أن فترة حكم بوتفليقة للجزائر أزهى فترات المكاسب اللغوية والثقافية الأمازيغية. و في السياق ثمّن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بجعل 12 جانفي، عيد يناير، عيد وطني، مدفوع الأجر وأكّد بن يونس في بيان للحزب، أنّ قرار الرئيس، جاء بعد نضال طويل، مضيفا: نحيّي شجاعة بوتفليقة، الذّي وضع 3 قرارات، في صالح الأمازيغية . بدوره ثمن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له بجعل يناير يوما وطنيا ،و قال الحزب الذي يراسه احمد أويحيى إن التاريخ سيسجل للرئيس بوتفليقة علاج قضية الهوية الوطنية بشقها الامازيغي . كما رحّب كل من التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية و جبهة القوى الاشتراكية بقرار إعلان يناير عيداً وطنياً، لكن كلاهما طالبا بمزيد من الخطوات لترقية الأمازيغية . سيدي السعيد يشيد بقرار الرئيس . من جهته أشاد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, عبد المجيد سيدي السعيد اليوم الجمعة بقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتكريس يناير عيدا وطنيا رسميا, معتبرا أنه يندرج مباشرة في إطار تعزيز الوحدة الوطنية. وصرح السيد سيدي السعيد للصحافة على هامش اشغال الاجتماع المخصص لعرض حصيلة الأمانة العامة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين قائلا لا يسعني إلا أن أنوه بالرئيس بوتفليقة و أشكره على هذا القرار و على كل القرارات المتخذة لصالح وطننا و شعبنا . وفي ذات السياق, أبرز الأمين العام أن قرار رئيس الدولة يكتسي أهمية بالغة كونه يندرج مباشرة في إطار تعزيز و تقوية الوحدة الوطنية , معتبرا ان رئيس الجمهورية أضاف من خلال هذا القرار لبنة أخرى للتلاحم الاجتماعي للبلاد بعد المصالحة الوطنية التي أضحت دعامة حقيقية للأمن . وأضاف السيد عبد المجيد سيدي السعيد ان هذا القرار سيعزز وحدة الشعب الجزائري بل سيكون له بعد عالمي ألا هو أن الجزائر تتكفل بانشغالاتها وتأخذ بزمام أمورها بنفسها ، وفي سياق اخر أكد سيدي السعيد, أن التوقيع على ميثاق الشراكة العمومية-الخاصة يمنح للاقتصاد الوطني آفاق جديدة تتيح المضي قدما في القضايا المتعلقة بالاقتصاد و الحوار الاجتماعي مع الحفاظ على مناصب الشغل و خلق مناصب جديدة.