- تي. آل. آس كونتاكت لاتزال تضمن خدمة معالجة الملفات كشف المتعامل الفرنسي لدفع ملفات طلب فيزا فرنسا تي. آل. آس كونتاكت ، عن الشروع قريبا في الدفع المسبق للمستحقات المالية الخاصة بحجز المواعيد ب بريد الجزائر . و يأتي الإجراء الجديد ليسهل عملية ضخ الأموال في خزينة القنصلية الفرنسية في الجزائر التي استفادت من مداخيل ضخمة من طلبات التأشيرات خلال العام الماضي،اين دفع ما يقارب ال600 ألف جزائري مستحقات تناهز ال10 آلاف دينار للشخص الواحد للحصول على مواعيد غير مضمونة لدخول فضاء شنغن . وقال المتعامل الفرنسي في بيان نشره، أمس، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك ، إن دفع المستحقات المالية ل الفيزا سيكون قريبا بمكاتب بريد الجزائر ، عبر مختلف مكاتبه بالولايات. بالمقابل، لايزال مشكل الحصول على موعد لإيداع ملف طلب الحصول على تأشيرة إلى فضاء شنغن عبر سفارة فرنسابالجزائر خلال أشهر جانفي، فيفري ومارس يؤرق الآلاف من الجزائريين خاصة أصحاب الحالات الاستعجالية نظرا لاستحالة الحصول على موعد خلال الأشهر الثلاثة سالفة الذكر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة تي. آل. آس كونتاكت التي لاتزال تضمن خدمة معالجة ملفات طلبات التأشيرة الى غاية بداية شهر أفريل القادم، على أن تبدأ في هذا الشهر تقديم هذه الخدمة من طرف المتعامل الجديد آف سي غوبال الذي شرع الاسبوع الماضي في تقديم مواعيد إيداع ملفات تأشيرة شنغن لشهر أفريل. وصرف الجزائريون السنة الماضية مبالغ ضخمة فقط لدفع ملفات الفيزا للدول الأوروبية والتي تصدرتها، كالعادة، فرنسا بما يقارب المليون طلب، تحصل فيها أكثر من 400 ألف جزائري على تأشيرة الدخول للأراضي الفرنسية، رغم أنها تحتل في نفس الوقت صدارة أكبر رافضي ملفات الفيزا . وحسب الأرقام التي قدّمتها السفارة الفرنسية، فقد دفع ما يقرب من 600 ألف جزائري طلبات تأشيرة الدخول للفضاء الأوروبي شنغن عن طريق الوكالات الثلاث للسفارات والقنصليات الفرنسية بالجزائر، منح لأكثر من 400 ألف منهم تأشيرات الدخول فيما رفض البقية،علما أن دافع التأشيرة مضطر لدفع مستحقات تقارب ال10 آلاف دينار عن كل طلب ل الفيزا الفرنسية. وتعد السفارة الفرنسية في الجزائر أكبر مانحي فيزا شنغن في الجزائر تليها إسبانيا، خصوصا بعد تراجع نسبة الرفض من 40 % إلى 26 % فقط وهو ما عزز حظوظ الجزائريين في السفر إلى الضفة الأخرى عن طريق البوابة الفرنسية، يضاف إلى ذلك قصر مدة دراسة الملفات التي لا تتعدى في بعض الأحيان 10 أيام. وكان السفير الفرنسي في الجزائر، كزافييه دريانكورت، قد أكد في وقت سابق أن مصالحه منحت أزيد من 400 ألف تأشيرة شنغن للجزائريين، والتي تراوحت بين قصيرة وطويلة المدى، 40 بالمائة من الطلبات تمنح على شكل تأشيرة للتنقل، أي سنتين إلى 5 سنوات، مشيرا إلى أن الجزائر أكثر بلد إفريقي تحصل مواطنوه على تأشيرة شنغن من القنصلية الفرنسية.