- أبوس تشن حملات تحسيسية لكشف المتلاعبين لا يزال التلاعب بأسعار السميد قائما من طرف بعض التجار الذين ألهبوا الأسعار في الفترة الأخيرة، بحيث يصطدم المواطنون بالأسعار الخيالية التي يفرضها التجار، رغم أن هذه المادة خاضعة للدعم ومقننة من طرف السلطات. السميد يواصل استنزاف جيوب المواطنين يعرف السميد ارتفاعا كبيرا في الأسعار، وهو ما يصطدم به المواطنون لدى توجههم لاقتناء هذا الأخير أين يصطدمون بالأسعار المرتفعة للسميد، إذ وجد العديد من التجار فرصتهم في رفع أسعار السميد إلى مستويات قياسية خلال الآونة الأخيرة، وهو ما لم يهضمه المواطنون باعتبار أن السميد مقنن وله أسعاره التي تحددها السلطات، إذ عبّر أغلب المواطنين عن استيائهم الشديد والبالغ مما يقوم به بعض التجار من رفع الأسعار وإيصالها إلى مستويات كبيرة دون وجه حق، وهو الأمر الذي التمسه العديد من المواطنين، بحيث يلاحظون الارتفاع الشديد الذي يفرضه بعض الباعة على مادة السميد. ومن جهتها، فإن أسعار السميد شهدت استقرارا في الأسعار فيما سبق ولفترة معينة، لتعاود الارتفاع مجددا والتسبب في استنزاف جيوب المواطنين وسط سخط واسع منهم والذين أثارتهم ارتفاعات الأسعار العشوائية التي فرضها بعض التجار عشوائيا ومن تلقاء أنفسهم خلال هذه الفترة، وهو ما لاحظه المواطنون الذين اصطدموا بالواقع القائم، ليطلعنا هشام في هذا الصدد بأنه لاحظ الارتفاع الحاصل في مادة السميد ليضيف بأنه اصطم بمعاودة ارتفاعه خلال هذه الفترة، ومن جهتهم، اعتبر المواطنون أن ما يحصل من تلاعب في أسعار السميد أمر غير منطقي وغير مبرر باعتباره مادة مدعمة ومقننة ومحددة السعر، وهو ما أشارت إليه فاطمة لتقول في هذا الصدد بأن الأمر غير منطقي وخاصة أن الكثير من العائلات تعتمد على السميد كغذاء لها، ويستمر بعض التجار في فرض منطقهم وسيطرتهم على مادة السميد برفع سعرها إلى مستويات قياسية مستنزفين بذلك جيوب المواطنين الذين يعتبرون هم المتضرر الأول من هذه التصرفات والتلاعبات التي ليس لها مبرر سوى جشع التجار وطمعهم الذي يدفع بهم لرفع الأسعار دون وجه حق. تميم: على المواطن التبليغ بالأسعار المرتفعة ومن جهته، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، أن السميد أصبح إشكالية وطنية بحيث أنه مقنن من طرف الدولة، غير أنه يبقى، وللأسف الشديد، بيد المافيا التي تفرض منطقها عليه، ومادة السميد إذا بيعت خارج سعرها المقنن الذي تحدده السلطات، فهذا غير منطقي، وأضاف المتحدث بأن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك نظمت حملة سراق السميد لمكافحة المتلاعبين ومافيا السميد، وقامت بتحسيس المواطن وتنبيهه للابتعاد عن اقتناء السميد من عند المتلاعبين بأسعار السميد، ونحن قمنا بالاستفسار من التجار حول رفعهم لأسعار السميد ليطلعونا بأنهم اقتنوه من عند باعة الجملة بسعر مرتفع، وطرحنا نفس التساؤلات على تجار الجملة، ليكون الرد بأنهم اقتنوه من عند المصنع مرتفع أيضا وهكذا دواليك ليبقى مشكل السميد قائم ويدور في دوامة يدفع ثمنها المواطن ، وأشار تميم إلى أنه يتوجب على المواطن بأن يبلغ عن الأسعار غير المعقولة للسميد وأن يتقدم بشكوى للسلطات أو مصالح الأمن. أبوس تشن حملات تحسيسية حول المتلاعبين ومن جهتها، فقد شنت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده حملات تحسيسية واسعة حول المتلاعبين بأسعار السميد والتجار الذين يعمدون إلى رفعها عبر ولايات الوطن، بحيث دعت المواطنين من خلال حملاتها إلى مقاطعة السميد الذي تم التلاعب بأسعاره، والذي تجاوز السعر المقنن، ومن جهتها، فإن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك تتابع التجار الذين يعمدون لبيع السميد بأسعار فوق سعره المقنن والقانوني، وذلك عبر مكاتبها في ولايات الوطن، كما أنها وضعت الرقم القصير تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن التجاوزات والتلاعبات بحق أسعار السميد.