أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بطرد 60 دبلوماسيًا روسيًا على خلفية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا. كما أعلنت كل من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا أنها ستطرد دبلوماسيين روسيين، وقد حذت عدة دول أوروبية أخرى حذوها. واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على أنه من المرجح أن تكون موسكو ضالعة في تسميم سيرغي سكريبال وابنته جنوبي إنجلترا، لكن موسكو تنفي أي دور لها فيما تعرض له سكريبال. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الولاياتالمتحدة ستأمر أيضا بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها: في الرابع من مارس، استخدمت روسيا مادة كيماوية لمحاولة قتل مواطن بريطاني وابنته في سالزبوري. هذا الهجوم على حليفتنا بريطانيا عرض أرواح أعداد لا تحصى من الأبرياء للخطر وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، من بينهم ضابط شرطة . ووصف البيان الهجوم بأنه انتهاك فاضح لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وخرق للقانون الدولي.