تراهن رابطة التنس الولائية بوهران كثيرا على تجديد الهياكل الرياضية الخاصة بهذه اللعبة، من أجل إنجاح برنامج عملها الرامي إلى إعادة الروح لهذه الرياضة بعاصمة الغرب الجزائري، حسب ما استفيد من رئيس الرابطة. وصرح جمعي تيجيني: أسعى منذ عودتي إلى ساحة التنس الى إعادة الإعتبار لهذه الرياضة، ولكن ذلك مرهون بتجديد ميادين التنس بالولاية والتي تعتبر أداة عمل ضرورية وبدونها لا يمكن التطلع لأي تطور في هذا المجال . وانطلق مسار التصحيح الذي ينشده رئيس رابطة وهران للتنس بإعادة تهيئة ميادين التنس التابعة للمركب الرياضي لجمعية البريد والمواصلات الواقع بقلب وهران، وهو ما سمح له باحتضان البطولة الوطنية للأكابر في الصنفين في نوفمبر المنصرم وذلك بعد سنوات كثيرة لم تستضف خلالها عاصمة الغرب الجزائري هذه المسابقة. وأضاف تيجيني: سمح إعادة فتح هذا المركب الذي شهد ميلاد عدة أبطال جزائريين، من حل مشكل مهم جدا، ولكن يبقى ذلك غير كاف، لاسيما في ظل استمرار عدم استغلال مرافق أخرى تزداد حالتها تدهورا من سنة إلى أخرى . وتابع نفس المسؤول أنه من بين تلك الهياكل الرياضية التي تعاني الإهمال يمكن ذكر نادي التنس التابع لشركة النقل بالسكك الحديدية الذي يحتوي على خمسة ميادين للتنس، والذي يعد خسارة كبيرة لأن استغلاله كان سيساهم في تطور هذه الرياضة بوهران. وتأسف رئيس الرابطة الوهرانية لفشل كل المحاولات التحسيسية تجاه مالكي هذا النادي الذي لا يتم استغلاله منذ عشر سنوات. بالمقابل، أبدى تيجيني ارتياحه لعودة العمل بميداني التنس بالسانيا، حيث سمح ذلك لجمعية الوصال من إطلاق مشروع تكوين ما لا يقل عن 92 مبتدئ، والأمر نفسه ينطبق على نادي عين البية. ومن المنتظر أن تتحسن الأمور أكثر مستقبلا بعد تجديد ميدان التنس بحي السلام، (سانت أوبار سابقا)، وهي أكبر منشأة للتنس بوهران حيث تتشكل من 12 ميدانا، والتي ستغلق في يونيو المقبل تحسبا لأشغال إعادة التهيئة التي تدخل ضمن استعدادات مدينة وهران لاستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021.