تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنظر الجميل التابعة لكتيبة الشراڤة، بولاية الجزائر، مؤخرا، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص احترفوا سرقة المنازل بضواحي الشراڤة وزرالدة، حسب ما جاء أمس في بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة. وأوضح البيان، أن توقيف المشتبه فيهم و هم أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة يعود إلى الأسبوع المنصرم، إثر تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنظر الجميل شكوى من طرف مواطن مفادها تعرض منزله للسرقة أثناء تأديته لمناسك العمرة رفقة زوجته، حيث اكتشف بعد عودته من البقاع المقدسة انه تعرض لسرقة مبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم بالإضافة إلى مجوهرات قدرت قيمتها ب100 مليون سنتيم. وبمجرد تلقي شكوى الضحية باشر فوج التحقيق، حسب البيان، جملة من التحريات من خلال تنشيط عنصر الاستعلامات اتضح على إثرها أن الأمر يتعلق بعصابة تحترف السطو على المنازل تنشط عبر إقليم بلدية الشراقة وما جاورها ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة. وبالتحقيق مع المشتبه فيهم، أنكروا التهم الموجهة إليهم ولكن بعد مواجهتهم بالأدلة والمعلومات المتوفرة لدى أفراد الفرقة لارتكاب المشتبه فيهم السرقة من داخل منزل من قبل ومشاهدتهم وهم يتسلقون الصور المؤدي إلى الشقة من طرف احد الجيران، اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم وصرح احدهم انه هو من قام بالسرقة رفقة اثنين من أفراد العصابة اين قاموا بالدخول من شرفة منزل الضحية، ثم اخذوا الخزانة الفولاذية التي كانت بداخلها المجوهرات والمال ليتنقلوا بعدها على متن شاحنة صغيرة ووضعوا الأشياء المسروقة داخل مرآب المشتبه فيه الرابع. وبناء على تلك المعلومات، تم تشكيل دورية من طرف أفراد الفرقة والتنقل إلى مرآب المشتبه فيه أين تم استرجاع المجوهرات والمبلغ المالي المسروق وتسليمها إلى صاحبها. وأضاف البيان ان المتورطين في هذه القضية تم تقديمهم امام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة والذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية لتورطهم في تكوين جمعية أشرار وارتكاب جنحة السرقة