أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر، لؤي عيسى، بالجزائر العاصمة، خلال احتفالية الذكرى الثلاثين لاستشهاد ايقونة النضال والجهاد الفلسطيني، خليل الوزير (ابو جهاد)، والذي يوافق 16 أفريل من كل سنة، ان الشعب الفلسطيني باق على عهد ابناء الحجارة وعلى ما ناضل من اجله ابو جهاد لآخر نفس. وقال السفير الفلسطيني: من هنا من أرض الجزائر، نقول للعالم كله لن نكل ولن نمل في النضال والاستمرار بكافة الاساليب لتحرير فلسطين واليوم نجدد العهد في ذكرى 30 لاستشهاد ابو جهاد ان النضال مستمر مهما كانت الظروف صعبة ومهما كانت القضايا من حولنا، معقدة ورسالتنا واضحة وهدفنا واضح التخلص من الاحتلال . كما أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيسة منظمة الأسرى والجرحى، المناضلة انتصار الوزير، أرملة الشهيد أبو جهاد، في ذكرى استشهاد زوجها انها باقية على العهد ومواصلة لما بداه زوجها شهيد الوطن وأن الفلسطينيين لن يتراجعوا عن إقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بالرغم من وجود مساعي ممنهجة لإنهاء القضية الفلسطينية. واضافت في ذات السياق أن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة مقدسة ولن نقبل المساس بها ، منتقدة بذلك القرار الأمريكي بشأن القدس والذي، كما قالت، قفز على الشرعية الدولية، موضحة أن الولاياتالمتحدة فقدت الشرعية لتكون راعية لعملية السلام بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل، و نحن مستعدون وعلى رأسنا الرئيس، محمود عباس، للدفاع بكل الطرق والوسائل عن أحقيتنا بالقدس . كما أشادت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمواقف الجزائر المشرفة وجهودها في دعم فلسطين والشعب الفلسطيني على مر السنوات الماضية، قائلة: دعم الجزائر يزيد قوتنا ويعزز صمودنا في وجه الاحتلال الغاشم . وأشادت بالجهود المبذولة من قبل اتحاد النساء الجزائريات في ايصال صوت المرأة الفلسطينية في المحافل الدولية، ناهيك عن التوأمة التي تم إبرامها بين اتحاد النساء الجزائريات ونظيره الفلسطيني، انطلاقا من رابط الأخوة والتضامن مع فلسطين، مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، تشمل العلاقات الثنائية وسبل دعم المرأة الفلسطينية في ظل التحولات الجارية. وفي ذات السياق، أكدت رئيسة الاتحاد العام للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أن اتحاد النساء الجزائريات، يحرص دائما على إيصال صوت المرأة الفلسطينية ورفع انشغالاتها، ويدافع عنها في جميع المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الاتحاد تطرق إلى هذا الموضوع، حق الفلسطينيات في الحياة الكريمة على أرضهن، خلال اللقاء مؤخرا مع الأمين العام للأمم المتحدة على هامش الدورة ال62 لحقوق المرأة بنيويورك. وخلال مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لاستشهاد أبوجهاد، تسلمت أرملته وسام الشرف إحياء للذكرى من قبل رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد وسط حضور شخصيات سياسية وبرلمانية وجمعيات من المجتمع المدني مثل المنظمة الوطنية للمجاهدين، والاتحاد العام للنساء الجزائريات. يذكر أن خليل الوزير (أبو جهاد)، مهندس انتفاضة أطفال الحجارة، ويصفه الفلسطينيون ب أمير الشهداء ، اغتيل على يد عناصر من جهاز الموساد الاسرائيلي في 16 أفريل 1988 بتونس.