طبق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، تهديداته السابقة بطرد القياديين الخارجين عن قوانين الحزب، حيث أكد السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم، فصله نهائيا من حزب جبهة التحرير الوطني وكتلتها بمجلس الأمة، على خلفية دعوة سابقة لرحيل وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بسبب فشلها في احتواء أزمات القطاع. ونشر بن زعيم عبر صفحتك في موقع فايس بوك ، نسخة من مراسلة تلقاها من محمد زوبيري، رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، تفيد بعزله من عضويتها آليا بعد إنهاء انتسابه للحزب بناء على قرار من لجنة الإنضباط. وبحسب مراقبين، فإن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد انتصر لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في قضيتها مع السيناتور الأفلاني، عبد الوهاب بن زعيم، الذي طالب رئيس الجمهورية بطردها من الوزارة على خلفية الإضراب الذي شهده القطاع هذه السنة. ويأتي قرار طرد بن زعيم المتخذ في حقه من قبل لجنة الانضباط القاضي، وبموافقة من الامين العام للحزب، جمال ولد عباس، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها مطالبته بإنهاء مهام وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي تسببت، حسبه، بانسداد كبير في قطاعها، وما تبعها من سجال بينه وبين الأمبن العام جمال ولد عباس. وعلق بن زعيم على قرار فصله ب دعوتي لله، عز وجل، ونحن على أبواب شهر رمضان الى ولد عباس جمال: كما استقويت عليّ بسلطانك، أدعو الله ان يريني قوته وسلطانه فيك، إن الله عزيز ذو انتقام . بالمقابل، لم يفصل الامين العام للأفلان، لحد الآن، في مصير الاعضاء الاخيرين المحالين سابقا على لجنة الانضباط الافلانية وعلى رأسهم النائب، بهاء الدين طليبة، الذي خرق قوانين الحزب بإعلانه عن انشاء تنسيقية لدعم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كما لم يعرف، لحد الآن، مصير النائب السابق عن الجالية، نور الدين بلمداح، المتهم بتغيير الانتماء السياسي بعد ترشحه عن حزب التحالف الوطني الجمهوري في تشريعيات 2017.