أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مساء يوم الثلاثاء، عن اسفهم وانشغالهم على اثر قرار الرئيس الأمريكي بانسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح قادة البلدان الثلاثة على التوالي ايمانويل ماكرون وتيريزا ماي وانجيلا ماركل في بيان مشترك: لقد سجلنا بأسف وقلق نحن قادة فرنسا والمانيا والمملكة المتحدة قرار الرئيس ترامب بانسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من مخطط العمل الشامل المشترك . وأكد رؤساء الدول الثلاثة عن التزامهم المستمر بالاتفاق الذي يكتسي، كما قالوا، اهمية خاصة لامننا المشترك، مذكرين بانه حظي باجماع مجلس الامن الدولي من خلال لائحته رقم 2231. واعتبروا ان هذه اللائحة تظل الاطار الدولي الملزم قانونا لتسوية الخلافات المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني، داعين جميع الاطراف الى مواصلة العمل على تجسيده والعمل ضمن روح من المسؤولية. كما ذكر البيان ان ايران، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تواصل الامتثال للبنود المنصوص عليها في مخطط العمل الشامل المشترك المتماشية مع التزاماتها في اطار معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية. كما اشاروا الى ان ايران مطالبة بمواصلة احترام التزاماتها حسب بنود الاتفاق من خلال الامتثال كليا لمتطلبات عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحين ان على هذا البلد ان يستمر في الاستفادة من رفع العقوبات التي ياملها ما دام يحترم بنود الاتفاق. للتذكير، الاتفاق المعني الموقع في جويلية 2015 بفيينا بين ايران ومجموعة ال5+1 (الصينوالولاياتالمتحدةوفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والمانيا) يلزم ايران بعدم البحث عن امتلاك السلاح النووي بقبول التخلص من برنامجها النووي والغاء كل بعد نووي عنه. بالمقابل، تتحصل ايران عن رفع تدريجي ومؤقت للعقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب هذا البرنامج.