تم تخصيص ميزانية تفوق 8 ملايين دج لتنظيم العملية التضامنية قفة رمضان التي ستستفيد منها أزيد من 2000 عائلة معوزة على مستوى ولاية الجزائر بمساهمة ولاية الجزائر والمؤسسات الإقتصادية وبعض المحسنين، حسبما اكده رشيد بودينة، محافظ الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر. وأوضح بودينة في تصريح له، أن الميزانية المخصصة لضمان تزويد هذه العائلات المعوزة وعددها يتجاوز ال2000 عائلة بقفة رمضان فاقت 800 مليون سنتيم ضمنها ميزانية قدرها 500 مليون سنتيم كدعم من لجنة التضامن التابعة لولاية الجزائر ومديرية النشاط الإجتماعي للعاصمة، إلى جانب 300 مليون سنتيم قيمة مساهمة العديد من المؤسسات الإقتصادية والمحسنين وذلك ضمن العمل الخيري التضامني ومساعدة الفئات الهشة وفقا لقيم التآزر بين الجزائريين. وفي ذات الشأن، أشار المسؤول الكشفي انه في إطار العمل الخيري التضامني لشهر رمضان الكريم سيتم توزيع بشكل تدريجي أزيد من 2000 طرد غذائي لفائدة العائلات المعوزة ومختلف الفئات الهشة ذات الدخل الضعيف خاصة على مستوى 30 بلدية المصنفة في قائمة البلديات الفقيرة، موضحا أن العملية التضامنية يؤطرها أزيد من 700 كشفي ومتطوعين من مختلف فئات المجتمع. وأضاف أن العملية التضامنية الأولى التي تشرف عليها مختلف الأفواج الكشفية بالعاصمة إنطلقت قبل أسبوع بتوزيع حصة تفوق 400 قفة على العائلات الفقيرة واليتامى، ومن المنتظر أن يتم بعد غد توزيع 700 قفة رمضانية مزودة بمختلف المواد الغذائية على مستوى الفوج الكشفي صلاح الدين الأيوبي ببلدية باب الزوار، مبرزا أن عمليات توزيع طرود الغذائية ستتواصل للمساهمة في تخفيف الأعباء خلال الشهر الفضيل. وتتضمن قفة رمضان المواد الأساسية التي تحتاجها العائلات الفقيرة لتحضير الأطباق الرمضانية على غرار الزيت والسكر والسميد والحبوب والبقوليات، مؤكدا أن أفواج الكشافة الإسلامية الموزعة عبر تراب ولاية الجزائر تقوم بمراجعة وتحيين قوائم العائلات الفقيرة والمعوزة وذلك بالتنسيق مع مصالح البلديات من أجل ضبط القوائم النهائية بصورة دقيقة للتكفل بها. وبخصوص المطاعم التي تنظمها الكشافة الإسلامية وبإشراف مصالح ولاية الجزائر، أوضح بودينة أنها بلغت 30 مطعما توزع أزيد من 650 وجبة ساخنة يوميا على العائلات وكذا 2600 وجبة على مستوى موائد مطاعم الرحمة إلى جانب فتح مطاعم الإفطار بالقرب من الطرق السريعة لتمكين السائقين من عابري السبيل وعائلاتهم من تناول وجبات ساخنة.