تم توزيع أزيد من 1200 قفة رمضان يوم الأربعاء بالعاصمة لفائدة العائلات المعوزة عبر 30 بلدية للولاية في إطار العمليات التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم ,حسبما أفاد به القائد العام للكشافة الإسلامية . وأوضح السيد محمد علاق في تصريح لواج على هامش حفل انطلاق أولى عمليات التضامن الخاصة بشهر رمضان الكريم على مستوى الفوج الكشفي صلاح الدين الأيوبي ببلدية باب الزوار أنه تم توزيع أزيد من 1200 قفة رمضان لفائدة العائلات المعوزة عبر 30 بلدية بالعاصمة وذلك ضمن حصة 1600 قفة موجهة لمختلف العائلات الفقيرة ببلديات العاصمة ال 57 . وأضاف أن العملية التضامنية الأولى اليوم ستتبعها عمليات توزيع طرود غذائية أخرى قريبا لتشمل أزيد من 400 طرد للعائلات المعوزة القاطنة ببلديات غرب العاصمة . ومن المقرر ان يتم توزيع أزيد من 3500 قفة رمضان على المستوى الوطني للمساهمة في تخفيف الأعباء خلال الشهر الفضيل حسبما علم لدى الكشافة الاسلامية . وتتضمن قفة رمضان المواد الأساسية التي تحتاجها العائلات الفقيرة لتحضير الأطباق الرمضانية على غرار الزيت والسكر والسميد وغيرها حسبما لوحظ . وفي ذات الصدد أبرز أن لجنة التضامن التابعة لولاية الجزائر خصصت ميزانية قدرها 500 مليون سنتيم لدعم العملية التضامنية إلى جانب مساهمة العديد من المؤسسات والمحسنين وذلك ضمن العمل الخيري التضامني ومساعدة الفئات الهشة . و تقوم أفواج الكشافة الإسلامية الموزعة عبر تراب ولاية الجزائر وعلى المستوى الوطني بمراجعة وتحيين قوائم العائلات الفقيرة والمعوزة وذلك بالتنسيق مع مصالح البلديات من أجل ضبط القوائم النهائية بصورة دقيقة التكفل بها . ويؤطر العملية التضامنية أزيد من 600 كشفي كما فتح باب التطوع لمختلف الشباب الراغبين في المساهمة في هذه العملية الخيرية والانضمام الى هؤلاء المتطوعين بغية غرس روح التضامن والتآخي في أوساط المجتمع. وبخصوص المطاعم التي تشرف عليها الكشافة الإسلامية أوضح السيد بوعلاق أنها بلغت أزيد من 260 مطعم على المستوى الوطني تقدم أزيد من 11.000 وجبة يوميا . وتوزع 30 مطعما على مستوى ولاية الجزائر أزيد من 4.100 وجبة يومي . كما أشار الى أنه سيتم فتح بعض مطاعم الإفطار بالقرب من الطرق السريعة لتمكين السائقين من عابري السبيل وعائلاتهم ممن تعذر عليهم الوصول الى منازلهم وقت الإفطار من تناول وجبات ساخنة. أما فيما يخص التكفل بالرعايا الجانب خلال شهر رمضان أكد المتحدث أن أبواب المطاعم مفتوحة أمام هذه الفئات لتناول الوجبات الساخنة في جو أخوي يعكس قيم التضامن الجزائري وأكد أنه لم تخصص مطاعم خاصة . من جهته أوضح رشيد بودينة محافظ الكشافة لولاية الجزائر أن العملية التضامنية بالعاصمة لا تخص توزيع الطرود الغذائية فقط بل تشمل تسيير مطاعم الرحمة و والنشاطات الجوارية الخيرية كزيارة المرضى في المستشفيات و دور العجزة . وسيقوم هؤلاء الشباب بالعاصمة على توزيع أزيد من 3400 وجبة يوميا بما فيها 1300 وجبة ساخنة تصل العائلات إلى بيوتها في ظروف حسنة تحفظ كرامتهم.