- الجيش وفر كافة الإمكانيات في كافة مؤسساته التعليمية ذكّر الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالحرص الشديد الذي أبدته وتبديه القيادة العليا للجيش، تجاه إحاطة المنظومة التكوينية بكافة مؤسساتها ومستوياتها التعليمية بما تستحقه من رعاية، بما في ذلك مدارس أشبال الأمة، حيث يؤكد توفير كافة الإمكانيات المادية والمنشآتية، إضافة إلى العنصر البشري المؤطر والبيداغوجي الذي يكفل تفعيل الأداء التعليمي النظري والتطبيقي، وهو ما ساهم في ترقية مستويات مردوديتها العلمية والمعرفية، وتحقيق نتائج مبهرة. قال الفريق خلال زيارته لمدرسة أشبال الأمة بتمنراست، أنه يطيب لي في مطلع هذه المداخلة الوجيزة، أن أعرب لكم أنتم أشبال الأمة لهذه المدرسة بالناحية العسكرية السادسة، عن امتناني الشديد بهذا اللقاء الذي حرصت على أن يلتئم بهذه المناسبة الكريمة، وهي دلالة واضحة على مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمثل هذه المؤسسات التعليمية الحديثة في بدايتها، والعريقة في منشئها وجذورها التاريخية . وأضاف الفريق في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن أرقى الأهداف التعليمية والدراسية في عمومها، هي بلوغ ذروة الاستغلال الأحسن للقدرات الفكرية والذهنية للناشئة، والاستثمار الأمثل في المواهب المتعددة التي من بها الله، سبحانه وتعالى، على عباده، قدرات لها كل القابلية للتطويع والتهذيب، بل هي في أمس الحاجة إلى التنمية والتطوير والتوجيه إلى ما فيه خير الجيش والوطن ، كما أكد أن هذه المرامي التعليمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني أهمية قصوى ويحيطها برعايته السامية، وتمنحها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي كل العناية والاهتمام والمرافقة، وهو ما أسهم يقينا في تحقيق نتائج دراسية مبهرة، وشكّل لبنة إضافية نعلي بها بناء قواتنا المسلحة التي يمثل العنصر البشري النخبوي حجر زاويتها . وحث الفريق الأشبال على أن يولوا الأهمية القصوى لنهل العلم والمعرفة، وأن يكونوا في مستوى الآمال المعلقة عليهم، وأن يكون شعارهم دوما الجمع بين استيعاب المعارف بكافة تفرعاتها العلمية، والتشبع بالقيم الوطنية لثورتنا التحريرية المظفرة التي أسست بالأمس مدارس أشبال الثورة بالقول لقد أكدت أكثر من مرة على أن أشبال الأمة بقدر ما تمتد جذورهم إلى عنفوان الثورة التحريرية المجيدة وتاريخها الخالد، التي شهدت ميلاد أسلافهم الميامين من أشبال الثورة، هؤلاء الذين جعلت منهم ثورتهم رافدا قويا من روافدها الغزيرة والمتعددة، فبقدر كل ذلك، فإن أشبال الأمة اليوم في عهد الجزائر المستقلة، يمثلون رفقة كافة الشباب الجزائري الوطني والمخلص، مستقبل وطننا وأمتنا، وإننا نرى فيهم هم أيضا رافدا مستقبليا واعدا من الروافد التي تتغذى وتتزود منها صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني . وقد خصص الفريق أحمد ڤايد صالح، اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة لتفقد بعض وحدات ومؤسسات موقع تمنراست، على غرار مدرسة اشبال الامة، حيث استمع إلى عرض شامل حول المدرسة وحول التكوين والتعليم بها قدمه قائدها، ليطوف رفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية السادسة بمختلف المرافق الإدارية والبيداغوجية.