تعرف بلدية بئر خادم وضعا بيئيا مزريا جراء التراكم المهول للنفايات دون القيام برفعها من طرف مؤسسة (نات. كوم)، الوضع الذي حوّل الأحياء ومحيط الأسواق إلى مفرغة عمومية تسد أنفاس الصائمين، في حين تقدم رئيس بلدية بئر خادم جمال عشوش باعْتذار لكل مواطني إقليمه على ما تعيشه البلدية هذه الأيام من تراكم لنفايات والقمامات سواء على مستوى الأحياء أو الطرق الولائية أو الوطنية. تحولت أحياء وشوراع وطرقات بلدية بئر خادم الى مفرغة عمومية تملاها أكوام القمامة المنزلية وتنتشر عبرها الروائح المقرفة التي تسد أنفاس الصائمين، الوضع الذي ولد سخطا كبيرا لدى المواطنين الذين لا زالوا يتساءلون حول سبب الإهمال الذي يطال البلدية من جانب النظافة خاصة بالشهر الفضيل الذي تزداد فيه عملية إخراج النفايات. من جهته، فقد تقدم رئيس البلدية، جمال عشوش، باعتذار باسمه وباسم أعضاء المجلس الشعبي البلدي لكل مواطني البلدية على ما تعيشه هذه الأيام من تراكم لنفايات والقمامات سواء على مستوى الأحياء أو الطرق الولائية أو الوطنية. وحسبما نشره (المير) عبر صفحته بالفايسبوك، فقد أكد أنه رغم كل المجهودات التي قاموا بها منذ بداية العهدة الموفقة بشهادة الجميع في كل المجالات، إلا أن النقطة السلبية تكمن في نظافة المحيط والتي هي عمل ومهام مؤسسة (نات. كوم) التي لم تكن في المستوى المنتظر إلى اليوم واللحظة، رغم توفير البلدية لذات المؤسسة كل الموارد البشرية والمادية سيما الشاحنات، وبصفة البلدية المشرفة وتقوم بعملية المراقبة والتي تعدّ تقارير كل يوم وبصور إلى الجهات الوصية، إلا أن الأمر ما يزال على حاله رغم الوعود المتكررة لمؤسسة (نات. كوم) بتحسين الوضعية، متمنيا أن تتحسن الأمور في القريب العاجل. وللتذكير، فإن الوضع على مستوى بلدية بئر خادم ليس وليد الساعة أو الأسابيع الفاطرة فقط، بل يتواصل منذ فترة ورغم مراسلات وشكاوي المواطنين وكذا المصالح المحلية غير أن الوضع يبقى على حاله دون أي جهود أو تحرك للمؤسسة المعنية برفع النفايات (نات. كوم).