كثّف مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني جوزيب غوارديولا، من تحركاته في الفترة الأخيرة قصد حسم صفقة ضم اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز في القريب العاجل، بعد أن تمددت حالة الترقب التي تسود هذه المسألة في ظل تضارب الأنباء حول إتمام الصفقة من عدمها، خاصة أن معطيات جديدة ظهرت على الساحة في الساعات القليلة الماضية، من شأنها أن تفسد عملية انتقال نجم الخضر إلى بطل إنجلترا. وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أن جولة مفاوضات جديدة جمعت فريقي السيتي و الثعالب يوم الجمعة الماضي، بشأن محرز، مؤكدة أن المدرب غوارديولا يضغط بقوة قصد تسريع إجراءات الانتهاء من هذه الصفقة التي أثارت الكثير من الجدل منذ الشتاء الماضي، عندما رفض ليستر سيتي عروضا خيالية من مانشستر سيتي لأجل التعاقد مع محرز، قبل أن يتقدم بطل إنجلترا في الموسم المنقضي بعرض جديد يبلغ 60 مليون جنيه استرليني. ورغم تداول وسائل الإعلام البريطانية والأوروبية مؤخرا أخبار اقتراب مانشستر سيتي من حسم صفقة الدولي الجزائري، إلا أن حلم الأخير في مغادرة ليستر سيتي لن يكون سهلا مثلما يتوقعه المتتبعون، حيث قام نادي ليستر سيتي بإعلان غير متوقع تماما عندما نشر فيديو يظهر محرز رفقة عدد من زملائه وهو يروج لقميص الفريق الخاص لموسم الجديد 2018 /2019. وتُلمح هذه الخطوة إلى تمسك ليستر سيتي بأمل بقاء اللاعب موسما آخر، أو لنفي كل ما راج من أخبار عن اقتراب المفاوضات بين النادي ومانشستر سيتي من الانتهاء من صفقة محرز، واعتبرت تقارير صحفية بريطانية أن توظيف محرز في الإعلان الخاص بالقميص الجديد للفريق، لا يعد سوى خطوة منها للتمسك ببقاء اللاعب وقطع الطريق أمام مانشستر سيتي الذي يرغب في ضمه. وليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة ليستر بإحاطة مستقبل رياض محرز بالغموض، وهو الذي كان مرشحا للرحيل في فترتي الانتقالات السابقتين، قبل أن تقرر بقاءه بعد أن رفضت كل العروض، على غرار عرض السيتي في آخر أيام الميركاتو الشتوي الماضي. ويبدو أن إدارة ليستر سيتي تحاول إعادة الكرّة خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، بهدف الحصول على مقابل مالي أكبر مقابل التخلي عن الدولي الجزائري.