تم تسخير مرافق عمومية عبر عدد من بلديات ولاية عين تموشنت لاستغلالها كمخازن، لاستقبال المنتوج الفلاحي من الحبوب كإجراء ميداني للقضاء على العجز المسجل في هياكل التخزين، حسب ما صرحت به الوالي، لبيبة ويناز. وأبرزت ذات المسؤولة خلال إشرافها على الإنطلاق الرسمي لحملة الحصاد للموسم الفلاحي 2017-2018 بمستثمرة فلاحية خاصة واقعة ببلدية العامرية أنه تم استصدار تسخيرات إدارية لوضع عدد من المرافق العمومية الواقعة عبر عدد من بلديات الولاية لاستغلالها في استقبال المحصول الفلاحي الخاص بحملة الحصاد وذلك للقضاء على العجز المسجل بخصوص هياكل التخزين بالولاية. وتم بموجب هذا الإجراء تخصيص عدد من الفضاءات العمومية والمساحات عبر بعض من بلديات الولاية ووضعها تحت وصاية قطاع الفلاحة لاستقبال المنتوج الفلاحي المرتقب تحصيله خلال حملة الحصاد التي سجلت انطلاقة جيدة ووفرت لها جميع الإمكانيات اللازمة، حسب ما أوضحته ويناز. وأشارت الى أنه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج الفلاحي من شتى أنواع الحبوب أزيد من مليوني و500 ألف قنطار من الحبوب حيث ساهمت الظروف الطبيعية والأمطار المتساقطة والمرافقة الميدانية في نجاح هذا الموسم الفلاحي. من جهته، أوضح مدير المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، بركان نعيمي، أنه تم تسخير 14 نقطة بقرار من والي عين تموشنت لتجميع المنتوج الفلاحي خلال حملة الحصاد هذه تصل قدرة إستيعابها الإجمالية إلى 500 ألف قنطار موزعة عبر عدد من بلديات الولاية. كما قامت تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة عبر فرعيها بكل من بلديتي حمام وعين تموشنت بكراء 3 مخازن تصل قدرة إستيعابها إلى 300 ألف قنطار، حسب ما أبرزه نفس المسؤول. وتبلغ قدرات التخزين التي تتوفر عليها هاتين التعاونيتين نحو 688 ألف قنطار عبر مجموع نقاط التجميع التي هي ملك لها.