تسبب تساقط حبات البرد على بلدية حيدوسة بولاية باتنة في إتلاف 30 هكتار من أشجار التفاح، وذلك بنسبة 100 بالمائة بمنطقة نافلة، حسبما أكده المدير المحلي للمصالح الفلاحية، إسماعيل زرقين. وأوضح ذات المسؤول أن مساحة أخرى بحوالي 150 هكتارا بمناطق متفرقة من هذه البلدية المشهورة بزراعة الأشجار المثمرة وخاصة التفاح قد تضررت بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 30 بالمائة، مضيفا بأن منتوج الإجاص تضرر أيضا لكن بدرجة أقل. وأشار المتحدث إلى أن هذه الجهة من الولاية معروفة بجودة تفاحها وكذا بأهمية المردود المسجل سنويا بالنسبة لهذه الفاكهة والذي يتراوح ما بين 180 قنطار إلى 200 قنطار في الهكتار الواحد. وأضاف كذلك بأن بساتين التفاح التي تضررت بهذه الجهة من الولاية لم يستعمل أصحابها من الفلاحين الشباك المضادة لحبات البرد الذي لم يكن سقوطه بالمنطقة متوقعا في هذه الفترة بالذات من السنة. ومن المتوقع أن يؤثر تضرر منتوج التفاح ببلدية حيدوسة بتساقط حبات البرد في المحصول الإجمالي لولاية باتنة من هذه الفاكهة خلال الموسم الفلاحي الجاري، على الرغم من أن سنة 2018 ميزها تساقط هام للأمطار عكس السنوات الماضية التي سادها الجفاف، حسبما ذكره مدير المصالح الفلاحية. ربط 31 مسكنا ببلدية كيمل بالكهرباء تم تشغيل الربط بالشبكة الكهربائية لفائدة 31 عائلة تقطن بمنطقة الدرمون التابعةلبلدية كيمل، والتي تبعد عن مقر ولاية باتنة ب220 كلم ويتطلب الوصول إليها المرور عبر سبع بلديات بولاية بسكرة المجاورة. وحسبما ورد في التوضيحات التي قدمت لوالي باتنة، عبد الخالق صيودة، الذي أشرف على العملية، فإن هذه العملية تطلبت تمويلا بقيمة 5،239 مليون د.ج اقتطع من ميزانية الولاية فيما بلغت تكلفة الإنجاز لكل زبون 169 ألف د.ج. وقد استمع المسؤول الأول عن الولاية بالمناسبة لانشغالات سكان هذه المنطقة النائية والفلاحية بامتياز، في مقدمتها فك العزلة عن هذه المنطقة الواقعة بأقصى جنوبباتنة وكذا تدعيم السكان فيما يخص التزويد بالماء الشروب. وأكد الوالي ردا على انشغالات ممثلي سكان الدرمون، على تخصيص مبلغ بقيمة 6 مليون د.ج لتهيئة المدرسة الابتدائية ومطعمها المدرسي إلى جانب تسجيل مشروع بئر ارتوازي جديد وتدعيم البلدية بجرار مزود بصهريج لإيصال الماء الشروب للسكان في ظل انعدام شبكة هذه المادة الحيوية، وكذا اقتناء سيارة إسعاف أما فيما يخص الطريق الذي ينتظره سكان الدرمون منذ سنوات عديدة والذي سيمكن تجسيده من ربط مقر البلدية كيمل بمركز الدرمون على مسافة 50 كلم دون المرور بتراب ولاية بسكرة، فقد أعطى صيودة تعليمات لمديرية الأشغال العمومية لتحيين الدراسة بغية تسجيله في السنوات المقبلة على أجزاء لأن المشروع مكلف -كما قال- حيث يخص فتح طريق جديد بمنطقة جبلية وعرة. وتفقد الوالي بالمناسبة كذلك الملحقة البلدية الدرمون ووقف على ظروف العمل بها، كما زار المدرسة الابتدائية أمحمد بونخل ليعطي بعدها إشارة انطلاق أشغال مشروع توسعة الإنارة العمومية بالجهة والذي رصد له مبلغ 1،873 مليون د.ج.