أوقفت مصالح أمن المقاطعة الادارية لبئر التوتة بولاية الجزائر، جماعة أشرار مكونة من ثلاثة (03) أشخاص من بينهم إمراة، بتهمة تكوين السطو على المنازل عن طريق اختراق بواباتها بكرة حديدية مثبتتة على مؤخرة سيارة تستعمل في السرقة، كما تمت متابعة المشتبه فيهم بتهمة مقاومة القوّة العمومية اثناء عملية توقيفيهم متبوعة بالتهديد واستعمال العنف ضد الشرطة. تعود تفاصيل القضية تعود الى توصل مصالح الامن الى معلومة مفادها مشاهدة شخصين مشتبه فيهما بأحد أحياء بير توتة و هما على متن سيارة سياحية، مركونة خلف أحد المساكن وآثار الاعوجاج ظاهرة بمؤخرتها مع تحطم الابواب الخارجية للمسكن محل القضية. وهو ما كان يعمد اليه المشتبه فيهم في عمليات السرقة، حيث يقومون بكسر أبواب المنازل بالكرة الحديدية المركّبة خلف السيارة. و عليه قامت عناصر الشرطة بتطويق المنزل والتوغّل داخله، حيث تمّ توقيف المشتبه فيهما متلبّسان بجرم السطو على المنزل ، كما وُجدا مرتديان جوارب على مستوى ايديهم غرضها طمس آثار الجريمة، بعد تحويلهما لمقر الشرطة واستجوابهما، صرّح أحدهما أنهما يترصّدان المساكن المشيّدة حديثا والتي يكون أصحابها غائبون، فيقومن بكسر باب المنزل بالكرة الحديدية المثبّتة خلف السيارة لكي لا يشدّوا انتباه أي أحد. كما تبين تورط المسؤول المدني للسيارة وهي امرأة صرّحت في محضر رسمي أن المشتبه فيه الرئيسي هو زوجها عُرفيا، وأن السيارة ملكها اقتنتها بمالها الخاص وهي معتادة على اعارتها إياه، غير أنّها عمدت الى مغالطة مجريات التحقيق بتقديمها هويّتين مختلفتين لزوجها. وا ستكمالا للتحقيقات تبيّن لاحقا أّن المشتبه فيه الرئيسي، مسبوقا قضائيا ومتعدّد الإجرام في 15 قضية متعلّقة بجنح وجنايات السرقة.