توفي الشاعر الجزائري الكبير عثمان لوصيف، أمس، وكان الفقيد قد أصيب بحالة إغماء شديدة في 1 جوان 2018، وتم نقله إلى مستشفى بشير بن ناصر بولاية بسكرة، 400 كلم عن الجزائر العاصمة، ويعد لوصيف، (67 سنة)، أحد أهم الشعراء في تاريخ الجزائر. قال عنه الشاعر العراقي سعيدي يوسف، في كلمة على ظهر ديوانه الأول الكتابة بالنار (1982): إن شعره يعد ظاهر جيدة في الأدب الجزائري . صدر له أكثر من 19 مجموعة شعرية منها: الكتابة بالنار، شبق الياسمين، أعراس الملح، نمش وهديل، الإرهاصات، غرداية، المتغابي.. تقام جنازة الراحل الكبير لوصيف عثمان، اليوم، بعد صلاة العصر بمقبرة الشهداء وسط مدينة طولقة بولاية بسكرة؛ حيث ولد الشاعر وعاش هناك يحمي بالكتابة عزلته عن أضواء الواجهة.