أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، عزم الدولة على إتمام كل المشاريع الاستثمارية التابعة لقطاعه وإعادة الاعتبار للمؤسسات الفندقية العمومية وعصرنتها تماشيا مع طلبات الزبائن. وأوضح الوزير خلال إشرافه على انطلاق موسم الاصطياف 2018 بالمركب السياحي بسيدي فرج، أنه سيتم قريبا تسليم ما بين 60 و70 فندقا جديدا بسعة تقدر بأكثر من 7.000 سرير. وقال أن عملية تهيئة الفنادق متواصلة بالرغم من التفاوت في نسبة الإنجاز، مشير إلى تدارك الوضع بإنشاء لجنة وطنية لمتابعة انجاز المشاريع الفندقية. كما ركز من جهة أخرى، على ضرورة تطبيق قانون مجانية الشواطئ، مشيرا من جهة أخرى، إلى أنه تم منح عقود امتياز لعدة فنادق لاستغلال بعض الشواطئ. وفي سياق آخر، ألح على ترقية السياحة في الوطن، مذكرا بالإستراتيجية الكبرى التي وضعها القطاع للنهوض بالسياحة في الجزائر، قائلا أن قطاعه حريص على تحسين الخدمة العمومية وترقية مستوي التأطير وظروف استقبال السواح بتوقير خدمة جيدة وبأسعار منافسة. وذكر في هذا السياق المسؤول الأول عن القطاع بالتوقيع على اتفاقية إطار بين الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومجموعة آش. تي. تي لتمكين العمال من قضاء العطل والاستفادة من أسعار استثنائية من خلال تخفيضات تصل إلى 30 و40 %. من جهة أخرى، ذكر بن مسعود بالجهود التي ما فتأت تبذلها اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف لتوفير كل الوسائل البشرية والمادية لفائدة السواح، مشيرا إلى أنها حاليا بصدد التحضير لمسم السياحة الصحراوية الذي يبدأ في أكتوبر القادم. بالمناسبة، قام الوزير بميناء سيدي فرج بتدشين معرض للصناعة التقليدية التي تمثل التراث الوطني، كما قام بزيارة تفقدية الى الشاطئ الأزرق للاطلاع على كل الظروف الجارية لاستقبال السواح.