تم استلام رصيف كوناكري بميناء وهران بعد الانتهاء من أشغال الترميم، وذلك تحسبا لموسم الاصطياف لسنة 2018، حسب ما استفيد لدى ذات المؤسسة المينائية. وقد تم استلام رصيف كوناكري بعد الانتهاء من أشغال الترميم وسيكون عمليا مع انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2018 في انتظار استكمال أشغال ترميم رصيف السينغال مع العلم أن أشغال الترميم التي انطلقت منذ جويلية 2014 تسببت في تقليص سعة الأرصفة بالميناء ب35 بالمائة. وستمكن أشغال الترميم التي لا تزال جارية والخاصة برصيف السينغال المخصص لمعالجة بواخر نقل المسافرين والممتد على طول 250 متر وعمق 10 أمتار من استقبال بواخر المسافرين بأكثر أريحية ليضاف إليها الرصيف الثانوي دار البيضاء مما سيسمح باستقبال باخرتين في نفس الوقت تشير ذات المؤسسة المينائية. وتمثلت طبيعة أشغال ترميم الرصيف التجاري السينغال الممتد على طول 390 متر في توسعة وتمديد الرصيف نحو البحر بحوالي 12 متر إضافية وعمق بأقل من 11 متر. كما ستسمح هذه الأشغال الخاصة بالرصيفين المذكورين التي رصدت لها السلطات العمومية مبلغ 30 مليار دج باستقبال ثلاث بواخر ذات الحجم الكبير في آن واحد وإتاحة مساحة أكبر بالميناء لشحن وتفريغ البضائع. ولاستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، قامت مؤسسة ميناء وهران بتهيئة المحطة البحرية وكذا إنجاز ممر علوي لخروج المسافرين من الباخرة. للتذكير، فإن ميناء وهران عرف خلال موسم الاصطياف المنصرم 2017 ضغطا كبيرا بسبب أشغال الترميم التي مست رصيفي السينغال و كوناكري حيث كان الرصيف التجاري دار البيضاء يستقبل لوحده بمعدل باخرة وباخرتين للمسافرين يوميا القادمة من فرنسا وإسبانيا.