أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، من المدية، أنه من شأن وضع حيز التشغيل خطي اتصال جديدان للأنترنت الرفع من سرعة تدفق هذه الأخيرة على مستوى التراب الوطني، وتقليص، إلى حد كبير، في الاضطرابات المسجلة على الشبكة الوطنية. وأوضحت الوزيرة على هامش إطلاق مشروع شبكة الألياف البصرية (باك بورن) في شطرها الرابط بين السواقي بشرق المدية بالجلفة، على خط 92 كلم أن الدخول في مرحلة التشغيل نهاية العام الحالي لخطين جديدين للربط بالأنترنت، وهما خطي وهران- فالنسيا بإسبانيا وعنابة - مدكس من شأنه الرفع من قدرة اتصال الأنترنت الذي يغذي الشبكة الوطنية. وسيسمح هاذين الخطان الجديدان بمجرد تشغيلها بتحقيق قفزة كبيرة في تدفق الأنترنت وتقديم خدمات عالية الجودة لمشتركي الأنترنت، وفق ما ذكرته الوزيرة التي أشارت إلى مشاكل تدفق منخفض المطروح حاليا يعود سببه إلى الطاقة المحدودة لخط عنابة - مرسيليا وكذا إلى قدم شبكات الأنترنت الموجودة حاليا في بعض المناطق الحضرية الكبرى. وقالت الوزيرة أن إعادة تأهيل هذه الشبكات القديمة تتطلب استثمارات ثقيلة جدا وتتطلب عملا كبيرا، وهو الأمر المستحيل تحقيقه في الوقت الراهن، مؤكدة أن الحل لمشكلة التدفق المنخفض سيكون من خلال استغلال هذان الخطان الجديدان اللذان سيسمحان للبلاد الوصول إلى 4ر6 تيرا بايت.