دخل حيّز الخدمة مسبح مغطى وموجه خصيصا للنساء على مستوى حي إفري بعاصمة ولاية ورقلة. وجرى تدشين هذا المسبح الجديد الفريد من نوعه بالمنطقة من طرف السلطات الولائية ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال56 لعيدي الاستقلال والشباب (5 جويلية)، بعد استفادته من عملية تهيئة واسعة شملت خاصة إعادة الاعتبار لحوض السباحة (25 مترا) بالإضافة إلى إنجاز التغطية بالهياكل المعدنية. ومن شأن هذه المنشأة النسوية التي تم تزويدها بكل الوسائل الضرورية أن تلبي متطلبات هذه الفئة فيما يتعلق بالفضاءات الرياضية المخصصة لممارسة السباحة حسب المعايير المطلوبة، مثلما تمت الإشارة إليه. وفي إطار برنامج طموح يهدف إلى تعميم هذه المنشآت الرياضية عبر جميع بلديات هذه الولاية من الجنوب الشرقي، شهدت أيضا بلديتي الحجيرة وبلدة عمرة افتتاح مسبحين نصف أولمبيين خلال هذه الاحتفالات. وتضاف هذه المسابح الجديدة التي تعززت بها الولاية إلى منشآت مماثلة مستغلة من بينها سبعة (7) أحواض سباحة متواجدة بالمركبات الرياضية الجوارية ببلديات ورقلة (حي سيدي عمران) وأنقوسة والحجيرة والنزلة وتماسين والمقارين، بالإضافة إلى مخيم الشباب بالرويسات، وفقا لمعطيات المديرية الولائية للشباب والرياضة. كما يتعلق الأمر بخمسة (5) مسابح نصف أولمبية من بينها أثنين (2) بورقلة والثلاثة الأخرى بتقرت والحجيرة وبلدة عمر. وفي سياق متصل، عبّر عدد من المواطنين لاسيما الشباب بالبلديات المذكورة عن ارتياحهم وثنائهم على الجهود المبذولة من السلطات العمومية لإنجاز هذه المرافق الرياضية التي من شأنها أن تساهم في ترقية وتحسين ظروف ممارسة السباحة لاسيما في خلال فصل الصيف. كناك تموّل أزيد من 1600 مشروع تم تمويل 1.603 مشروع استثماري تم استحداثه بولاية ورقلة إلى غاية جوان الفارط في إطار الفرع الولائي للصندوق الوطني للتامين عن البطالة، حسبما علم من مسؤولي ذات الهيئة. وبلغ في هذا الإطار عدد الملفات المودعة لدى هذا الجهاز الذي يعد واحدا من بين أجهزة التشغيل التي وفرتها الدولة لفائدة الشباب البطال، ما بين 30 و50 سنة منذ استحداثه سنة 2004، ما يناهز 3.870 ملف تم من بينهم قبول 3.147 ملف، كما أكده ذات المصدر على هامش الأبواب المفتوحة على آليات التشغيل المنظم بمناسبة إحياء الذكرى 56 لعيدي الاستقلال والشباب. وتم منذ تلك الفترة وإلى غاية الشهر الفارط الانطلاق الفعلي ل 1.009 مشروع، ما مكن من استحداث 2.058 منصب شغل لفائدة شباب المنطقة، كما أوضحه ذات المصدر، مضيفا أن حوالي 30 بالمائة من الملفات المقبولة تم التخلي عنها من طرف أصحابها لأسباب شخصية مختلفة. وتحظى الخدمات بأنواعها على غرار الطباعة والسياحة والإسعافات الاهتمام الأكبر للشباب المستفيد من هذا الجهاز أي ما يعادل نسبة 50 بالمائة مقارنة مع باقي القطاعات يليها البناء والأشغال العمومية (12 بالمائة) والفلاحة (7 بالمائة)، كما تمت الإشارة إليه. ويقوم الصندوق بالإضافة إلى استقبال الملفات في إطار الحصول على القروض بمتابعة المشاريع المنطلقة ومحاولة إيجاد الحلول لبعض الانشغالات والعراقيل التي تواجه هؤلاء الشباب المستثمرين. كما يسهر على عقد لقاءات تحسيسية جوارية لفائدة الشباب لاسيما بمؤسسات التكوين المهني لشرح كل الإجراءات خاصة منها التحفيزات الجديدة في إطار تجسيد الأفكار وبلورتها ميدانيا لتحقيق المشاريع في ظل سبل وآليات التمويل المتاحة، وفق ما أشير إليه. وتنظم وبصفة دورية عبر جميع بلديات الولاية بما فيها النائية والمعزولة حملات تحسيس وتوعية من أجل دعوة الشباب البطال وحاملي الشهادات للتقرب من هذه الهيئة والاستفادة من برامج الدعم المخصصة لهم، حسب ذات المتحدث.