يعد المسبح شبه الأولمبي ”18 فيفري” الواقع بوسط مدينة ورقلة المقصد رقم واحد لسكان وشباب هذه المدينة باعتباره الوحيد الذي تتوفر عليه المنطقة إلى جانب مسبح مماثل على مستوى بلدية تقرت (160 كم شمال ورقلة) ما جعله ”غير كاف” لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمقبلين عليه خاصة خلال موسم الصيف. وبحسب مسؤولي مديرية الشباب والرياضة بالولاية فإن هذا الهيكل الرياضي يعرف منذ أن فتح أبوابه في جويلية 1997 إقبالا ”قياسيا” للأطفال والشباب باختلاف أعمارهم وحتى الكبار وحتى من البلديات المجاورة بمعدل يفوق في بعض الأحيان 1000 شخص في اليوم ما جعله يعرف اكتظاظا ”كبيرا” ويؤثر على عملية التأطير به. ومن أجل القضاء على هذا المشكل عمد مسيرو هذا المسبح إلى وضع تنظيم ساعي ”خاص” يتوزع من الساعة الثانية زوالا وإلى غاية الثامنة ليلا بحيث تتم عملية الاستقبال بمعدل فوجين في اليوم ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال وإلى غاية الخامسة وما بين السادسة مساءا إلى غاية الثامنة ليلا مثلما أشير إليه. وفي الوقت الذي تتوفر فيه الولاية على 9 مسابح غير مغطاة أخرى (أحواض سباحة) داخل المركبات الرياضية الجوارية تتواجد 3 منها بعاصمة الولاية فيما تتوزع الستة الأخرى على بلديات الرويسات وأنقوسة والحجيرة والنزلة والمقارين وتماسين إلا أنها تعرف بدورها توافدا كبيرا. استلام مسبح أولمبي ”في طور الإنجاز” سيكون بمثابة دفعة في مجال توفير هياكل الترفيه سيساهم استلام المسبح الأولمبي الجارية أشغال إنجازه بعاصمة الولاية يعد الأول من نوعه بالمنطقة في إعطاء دفعة في مجال توفير الهياكل ومرافق الترفيه لفائدة شباب المنطقة وذلك بعد أن تقدمت أشغال إنجازه إلى أزيد من 70 بالمائة. كما أنه وضمن الجهود الرامية إلى تعميم ممارسة السباحة وتطويرها بالمنطقة الجنوبية للبلاد من جهة والقضاء على مشكل نقص مرافق التسلية والترفيه من جهة ثانية تسعى مديرية الشباب والرياضة لذات الولاية إلى إنجاز مسبح في كل بلدية فضلا عن انجاز مسبحين شبه أولمبيين بقيمة مالية تقدر ب350 مليون دج لكل واحد منهما وذلك عبر كل من دائرتي الحجيرة وتماسين. وينتظر أن يتواصل تطبيق هذا البرنامج إلى غاية إنشاء مسابح شبه أولمبية أخرى بكل من دوائر الولاية العشرة إضافة إلى تسجيل إنجاز مسبحين جواريين بكل من بلديتي أعمر وسيدي سليمان وذلك ضمن البرنامج القطاعي للتنمية.