أظهرت أشرطة مصورة جديدة استخدام ألكسندر بينالا، المساعد الأمني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعنف في عدة مناسبات خلال ممارسة مهامه. وأعلن الإليزية إقالة بينالا في محاولة لوضع حد للحرج الكبير الذي شكلته هذه القضية لماكرون، كما أعلنت نيابة باريس في وقت لاحق السبت تمديد توقيف بينالا، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تلك القضية. أعلنت نيابة باريس، امس، تمديد توقيف المساعد الأمني المقال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار التحقيقات الجارية بشأن استخدامه للعنف خلال ممارسة مهامه. وكانت الشرطة الفرنسية قد فتشت في وقت مبكر من صباح الامس منزل بانيلا في ضاحية إيسي لي مولينو جنوبباريس. ونشرت عدة أشرطة فيديو جديدة لألكساندر بينالا تظهر استعماله للعنف أكثر من مرة، في مناسبات عديدة خلال ممارسة مهامه. وتبين تلك الأشرطة، إبعاد بانيلا لناشط يساري حاول دخول تجمع انتخابي لماكرون العام الماضي، بعنف شديد، ثم قيامه بطرد صحافي آخر كان يحاول إجراء لقاء مع ماكرون، المرشح الرئاسي آنذاك. كما كشف أحد الصحافيين أن بانيلا هدده وحاول انتزاع هاتفه الخاص خلال محاولته الحصول على معلومات أثناء قضاء ماكرون عطلة بمدينة مارسيليا مع زوجته الصيف الماضي. وفي واقعة أخرى، أكد مسؤولون في الأمن بأن بانيلا حاول إعطائهم أوامر متجاوزا حدود مهامه، خلال الاحتفال الذي أقيم بجادة الشانزليزيه بمناسبة فوز الفريق الفرنسي بكأس العالم لكرة القدم الأسبوع الفائت.