البلدية تهدد بسحب المحلات المغلقة منذ 03 سنوات من أصحابها قامت المصالح المختصة على مستوى بلدية باتنة، بإعذار المستفيدين من المحلات المهنية التي لم تستغل بعد وبقيت مغلقة منذ 3 سنوات، قبل قرار سحب هذه الاستفادات في حال بقيت تلك المحلات مغلقة، وهو ما أثار استياء عدد من المستفيدين بحجة أن المحلات تتواجد في مواقع لا طائل من فتحها.و عبر مستفيدون من المحلات المهنية ضمن مشروع 100 محل في كل بلدية، خلال اللقاء التقييمي للحصيلة السنوية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة المنعقد مؤخرا، عن استيائهم من قرار البلدية بسحب المحلات المهنية المغلقة، وهذا بعد أن أشار المير لتواجد محلات مغلقة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات دون أن يستغلها أصحابها المستفيدون منها. واعتبر هؤلاء المستفيدون من جهتهم، خلال اللقاء التقييمي المنظم بدار الثقافة، بأن أسباب عدم فتح واستغلال المحلات هو موقعها الذي لا يتيح الفرصة لاستغلالها في أي نشاط، وأبدى البعض تمسكه بهذه الاستفادة وعدم سحبها. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، وفي رده على انشغالات المواطنين وممثلي المجتمع المدني، أقر بدوره بأن مواقع بعض المحلات تجعل استغلالها غير مجد، إلا أنه وفي نفس الوقت أكد بأن محلات أخرى تتواجد في مواقع ملائمة لإقامة النشاطات بقيت مغلقة، وأشار المير لمحلات حي 05 جويلية وحي 500 مسكن والتي قال بأن بعضها ظل مغلقا دون أسباب داعيا إلى استغلالها قبل تنفيذ قرارات سحبها من المستفيدين، وفي نفس السياق أوضح المتحدث بأن البلدية ليست هي من أنجز المشروع وإنما تكفلت فقط بتوزيع المحلات. للإشارة فإنه وعلى غرار الإهمال والتخريب الذي طال المحلات المهنية، فإن محلات مرقيين عقاريين بالقطب حملة 01 و02 أصبحت هي الأخرى عرضة للإهمال دون التفات المرقيين إليها بعد أن تعرض الكثير منها للتخريب وتحولت لملاذ للمنحرفين واستغلها في وقت مضى حتى الأفارقة المهاجرون غير الشرعيين للمبيت فيها مثلما هو عليه حال المحلات المتواجدة بالعمارات السكنية المقابلة للإقامة الجامعية للطالبات حملة 04.
