إسعاف 14 شخصا وتصدعات في المساكن في هزة أرضية جديدة بحمام ملوان تسببت مساء أول أمس هزة أرضية جديدة بحمام ملوان بولاية البليدة بلغت شدتها 4.4 درجات على سلم ريتشر على الساعة السادسة وخمسة وخمسون دقيقة مساء (18:55) في تصدعات جديدة لمساكن بحمام ملوان، الشبلي ، بوينان وبوفاريك، كما انهارت صخور بالطريق الوطني رقم 61 الرابط بين حمام ملوان و بوقرة أدت إلى غلق الطريق بشكل نهائي قبل أن يعاد فتحه من طرف مصالح الأشغال العمومية،واضطرت فرق الحماية المدنية إلى العبور عبر طريق تباينت للوصول إلى حمام ملوان والمقطع الأزرق للتعرف ومعاينة المناطق المتضررة. وحسب مسؤول الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية فإنه قد تم تسجيل إسعاف 14 شخصا أغلبها إصابات تتعلق بنوبات قلبية وهلع وإغماءات، وفي نفس الإطار صرح أمس رئيس بلدية حمام ملوان للنصر بأنه تم تسجيل مساء أول أمس أزيد من 30 حالة إغماء أغلبها تم علاجها بعين المكان من طرف مواطنين،كما رفض سكان المنطقة العودة إلى منازلهم وقضوا ليلة بيضاء في العراء أمام قوة الهزة التي شعر بها كل سكان ولاية البليدة وولايات الوسط الأخرى،واضطر سكان العمارات بعدة أحياء بالبليدة إلى مغادرتها وسط هلع كبير، وأضاف رئيس بلدية حمام ملوان بأن أغلب العائلات تبيت خارج مساكنها منذ الهزة القوية الأولى التي ضربت المنطقة الثلاثاء الماضي والتي بلغت شدتها 4.9 درجات ،كما تجمهر أمس عشرات المواطنين أمان مقر البلدية مطالبين بإيوائهم في سكنات أخرى أمام تصدع مساكنهم، و ويتخوفون من انهيارها على رؤوسهم في حالة تسجيل هزات أخرى قد تكون أقوى، خاصة وأن الهزة الأخيرة ليست ارتدادية بل في موقع مختلف عن الهزة الأولى التي ضربت الثلاثاء الماضي. أما ببلدية بوفاريك فقد تم تسجيل تصدعات في البنايات الهشة بحي الإخوة حمادوش و حي الإخوة الوزري، دون أن تسجل أضرارا بشرية حسب مسؤول الإعلام بالحماية المدنية .وفي هذا السياق أوضح رئيس بلدية بوفاريك بأنه يتم حاليا إحصاء الأضرار التي لم تكن كبيرة. لهبيري يتفقد المناطق المتضررة على صعيد آخر تنقل مساء أول أمس المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري وعاين المناطق المتضررة بحمام ملوان ،بوقرة، بوينان الشبلي وبوفاريك، وأشرف على تنصيب مركز طبي متقدم ببلدية حمام ملوان بهدف تقديم المساعدة الطبية اللازمة لسكان المنطقة، والتدخل السريع في حالة وقوه هزات أخرى، كما تنقل أمس أعضاء خلية الأزمة التي شكلها والي البليدة الثلاثاء الماضي إلى المناطق المتضررة لإحصاء الأضرار الجديدة ، وفي نفس الوقت لا تزال الفرق التقنية تعمل في الميدان من أجل تصنيف الأضرار .