سمحت السلطات التونسية بحضور 30 ألف من مناصري الخضر، وهذا لمتابعة اللقاء الودي المقرر بين المنتخب التونسي و نظيره الجزائري يوم 11 جانفي الجاري، والذي سيحتضنه ملعب رادس بالعاصمة التونسية بداية من الساعة (18,00). للتذكير في السنوات الأخيرة قررت السلطات التونسية أن تجرى أغلبية المباريات أمام جمهور محدود لأسباب أمنية، ولهذه الأسباب كان المنتخب التونسي قد فضل استقبال مختلف منافسيه بملعب المونستير الذي لا تتعدى قدرة استيعابه 6000 مقعد، سيما خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية، حسب الصحافة المحلية التونسية. ويجهل عدد التذاكر التي ستمنح لأنصار الخضر الذين يرغبون في متابعة هذه المباراة، سيما وأن قرب المسافة بين البلدين سيدفع بالعديد من أنصار الفريق الوطني لحضورها، خاصة وأنها تعد الخرجة الأخيرة لرفقاء فغولي قبل خوض غمار النهائيات. وينتظر أن يلتحق أشبال غوركوف عشية اللقاء عبر رحلة جوية خاصة، على أن تكون العودة مباشرة إلى الجزائر عقب نهاية المباراة لمواصلة التحضيرات، قبل أن يشد رفقاء براهيمي الرحال يوم 15جانفي إلى غينيا الاستوائية، والتي سيواجه خلالها الفريق الوطني ضمن المجموعة الثالثة كل من منتخبات إفريقيا الجنوبية ، غانا و السنيغال، فيما سيواجه نسور قرطاج ضمن المجموعة الثانية كل من منتخبات الرأس الأخضر، جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.