شهدت ولاية باتنة منذ ليلة أول أمس تساقطا كثيفا للثلوج مما أدى لغلق طرقات وشل حركة السير بها وعزل قرى ومداشر خاصة بالمناطق الجبلية المرتفعة بالجهة الجنوبية الشرقية وكذا الجهة الغربية الشمالية من الولاية. الثلوج المتساقطة على مدار ساعات أدت إلى تراكمها وبلوغ سمكها حوالي 15 سنتمتر وفي بعض المناطق تجاوز ذلك الحد وهو ما جعل عديد المحاور الوطنية والولائية والبلدية تشل وتسجل بها صعوبة السير، حيث تم تسجيل غلق الثلوج للطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف بمرتفعات نافلة على مسافة 07 كلم، وأغلق الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنة وبسكرة مرورا بثنية العابد بمرتفعات ثنية الرصاص على طول 01 كلم كما شلت الثلوج الطريق الوطني 31 الرابط أيضا بين باتنة وبسكرة مرورا بأريس وتحديدا بمرتفعات عين الطين على مسافة 01 كلم وفي جزء منطقة برج حامد. وعلى غرار الطرق الوطنية الثلاثة التي عادة ما تغلق كلما تساقطت الثلوج فإن الأخيرة أدت إلى غلق وصعوبة حركة السير على مستوى طرق أخرى ولائية وبلدية، حيث سُجل غلق تام للطريق الولائي 160 في جزئه الرابط بين فم الطوب وتاوزيانت بولاية خنشلة وذلك بمنطقة تيبيكاوين، وبذات الجهة أغلقت الثلوج الطريق الولائي 45 الرابط بين بلدية يابوس الواقعة بإقليم ولاية خنشلة والطريق الوطني 31، كما شلت الحركة بين الطريق الوطني الأخير والولائي 72 المؤدي لمرتفعات شليا وتسببت الثلوج أيضا في غلق الطريق البلدي 10 في أقصى الولاية، والذي يربط بلدية كيمل ببلدية لمصارة التابعة لولاية خنشلة، وبالجهة الشمالية الغربية وعلى غرار غلق الثلوج للطريق الوطني 77 بمرتفعات حيدوسة فقد أغلقت أيضا الطريق الولائي 40 الرابط بين بلديتي نقاوس وتاكسلانت وتحديدا بمنطقة تاورطة. البلديات التي عرفت تساقط الثلوج سخرت بمعية مصالح الأشغال العمومية وتجند مصالح الدرك الوطني آليات وتجهيزات وخاصة منها كاسحات الثلوج لإعادة فتح الطرقات المغلقة والتي تشهد صعوبة في السير.