أعطى أمس الأمين العام لولاية قسنطينة، تعليمات بإلزام السكان الذين رفضوا أشغال تهيئة و تحسين واجهات المباني، بالتكفل الفردي بالعملية، كما أمر بالإسراع في طلاء عمارات السيلوك في إطار التحضير لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية. الأمين العام و خلال الزيارة الأسبوعية لتفقد مشاريع عاصمة الثقافة العربية، أبدى استياءه من رفض أصحاب بعض المباني و العمارات، قيام العمال بأشغال تهيئة واجهات البنايات، حيث وجه تعليمات للمسؤولين بإلزام المعنيين بالتكفل بالعملية بأنفسهم، و ذلك بإصدار قرارات إدارية في هذا الشأن. كما تساءل الأمين العام عن سبب تأخر طلاء الواجهات الخلفية لعمارات حي السيلوك، و تلقى تفسيرات بعدم تجاوب بعض المواطنين مع العملية، ليأمر بالإسراع في إتمام الأشغال و ترك العمارات التي يرفض سكانها إعادة تهيئتها كما هي، مع تخصيص تحسينات إضافية لصالح مباني أخرى تجاوب قاطنوها مع المقاولات المعنية كطلاء السلالم و غيرها، مشيرا إلى ضرورة انطلاق أشغال التهيئة الخاصة بمسار الترامواي في أقرب وقت. الأمين العام و بورشة ساحة مسجد الأمير عبد القادر، أمر بتدارك تأخر الأشغال المتعلقة بقنوات تصريف المياه و أعطى تعليمات لمدير التجهيزات العمومية بتسوية المستحقات المالية من أجل تحميل المقاولة مسؤولية الآجال. كما أبدى استياءه من بطء الأشغال بالقاعة الشرفية لمطار محمد بوضياف، بالنسبة للتهيئة و سلالم المخرج، و طلب من مسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز مشروع «متحف للذاكرة» بالقرب من موقع قاعة «زينيت»، إعادة النظر في الآجال التي حددت ب 6 أشهر للتسليم و اعتبرها المسؤول طويلة، فيما لم يعرف مشروع قصر المعارض تقدما، حيث لم يتم إنجاز السقف المعدني منذ أشهر، خاصة و أن الشركة الإسبانية التي يرجح أن السلطات الولائية قد تراجعت عن ملف فسخ العقد معها، كانت قد التزمت سابقا بتدارك التأخر بحضور وزيرين حسب ما قاله الأمين العام للولاية الذي أمر بتسجيل التأخرات أمام التزام الشركة بالآجال. أما بالنسبة لمشروع قاعة العروض «زينيت» فقد وجه الأمين العام مسؤولي الورشة إلى المدير الجهوي للجمارك، من أجل تسوية مشكلة التجهيزات التي ظلت عالقة بميناء سكيكدة، و أمر بالإسراع في إنجاز الركح قبل تاريخ 31 جانفي الجاري، لتحضير الفرق للعروض، كما أكد على ضرورة استكمال الأشغال المتعلقة بالكهرباء، الانترنت و شبكات المياه.