انطلقت مؤخرا بقسنطينة عملية كبرى تخص تحسين واجهات المباني المقابلة لفندق الماريوت، ستمس أزيد من 1000 منزل بحي بيدي لويزة (كاف شداد) أسندت مهمة إنجازها ل 6 مقاولات محلية، مثلما أكده مدير السكن بالولاية، حيث سيتم إزالة هذا الحي وأحياء أخرى على غرار الصنوبر وبن تليس في إطار مشروع تحديث قسنطينة، على غرار ما وقع بأحياء رحماني عاشور، ابن زويد ورومانيا. وستعرف عملية تهيئة الحظيرة السكنية بمدينة الجسور المعلقة استعدادا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في سنة 2015، إعادة الاعتبار ل434 مبنى المحاور التشريفية ومداخل قسنطينة، حيث تم تكليف مكتبي دراسات بمتابعة العملية و3 مؤسسات إنجاز، منها مؤسسة إيطالية ستنطلق قريبا في العمل على مستوى كل من شارع بلوزداد، ديدوش مراد، 19 جوان وشارع مسعود بوجريو ومؤسسة أخرى على مستوى حي الكدية وثالثة بحي السيلوك، كما سيعرف حي عواطي مصطفى عملية مماثلة ستتكفل بها مؤسسات أجنبية. وفي نفس السياق، سيتم خلال الأيام القادمة إعادة تأهيل 63 مبنى تقع ضمن مسار الترامواي ستتكفل بانجازها 14 مؤسسة مصغرة، حيث سيتم التركيز على ضرورة الإسراع في هذه العملية التي ستغير وجه المدينة بشكل كبير واستغلال الفترة الحالية لإطلاق أشغال التهيئة الخارجية قبل حلول فصل الشتاء، مع الحرص على احترام النوعية الجيدة للمواد التي ستستعمل في الأشغال، كما سيتم عرض الدراسة الخاصة بمشروع إعادة تهيئة المحطة الشرقية للمسافرين والمصادقة عليها للانطلاق في الأشغال. من جهة أخرى، أطلقت السلطات المحلية عملية ترحيل بعض العائلات وأصحاب المحلات بالمواقع المعنية بعمليات إنجاز وتهيئة عدد من المشاريع التنموية، حيث تم إحصاء 8 عائلات لترحيلها إلى سكنات جديدة بمدينة ماسينيسا بالخروب، تقع منازلها في محيط مسبح سيدي مسيد الذي يعرف أشغال ترميم واسعة، وشملت العملية أيضا 3 عائلات تقطن بمدرسة الكتانية؛ إضافة إلى 6 عائلات أخرى تقطن بقاعات السينما المعنية، بعمليات إعادة التأهيل، ومنها قاعتا نوميديا والأنوار، في انتظار ترحيل 3 عائلات وإزاحة 9 محلات تقع ضمن محور مخطط تهيئة حي رحماني عاشور، تبعا لتعليمات والي قسنطينة وهي العملية التي تدخل في إطار إزالة العراقيل التي تعيق تقدم عدة مشاريع مرافقة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وفي هذا السياق، وجه الوالي تعليمات للمديرين التنفيذيين لإلزام مؤسسات الإنجاز التي قامت برمي الردم ببعض المساحات من أجل رفعها، قصد إطلاق المشاريع المبرمجة على مستواها، مع التشديد على إعادة ترتيب المناطق التي تدخلت بها الشركات العمومية كسونلغاز، سياكو واتصالات الجزائر قصد إرجاعها إلى هيئتها الأصلية بعد الانتهاء من الأشغال، حيث طلب من رئيس بلدية قسنطينة التدخل لمنع تسليم الترخيص للمؤسسات التي تخل بالتزاماتها.