إصابة أزيد من 400 شرطي في تدخلات بشرق البلاد أصيب 417 شرطيا أثناء تدخلهم لحفظ النظام العام خلال السنة الماضية ب 15 ولاية شرقية أغلبها خلال تأمين مباريات في كرة القدم، في حين سجل انخفاض في معدل جرائم القانون العام وقضايا المخدرات والتهريب، بينما استقر مؤشر قتلى حوادث المرور في حدود 300. وسجلت الولايات الخمسة عشر بشرق البلاد ارتفاعا في عدد أعوان الأمن المصابين أثناء قيامهم بحفظ النظام العام ب 145 حالة عن سنة 2013، حيث سجلت المصلحة الجهوية للأمن العمومي 155 تدخلا من مجمل ما يفوق 36 ألف قضية. وتضاف الإصابات الجسمانية التي تلقاها أعوان الأمن إلى الأضرار المادية التي لحقت بالعتاد والمركبات الإدارية، حيث تأتي النشاطات الرياضية وتأمين الملاعب في المرتبة الأولى من حيث النشاطات الأكثر ضررا على مصالح الأمن، حسب ما أكده المفتش الجهوي للشرطة بالشرق في ندوة صحفية عقدها أمس. كما أحصت مصالح الشرطة القضائية بالناحية الشرقية ما يزيد عن 75 ألف قضية تشمل مختلف جرائم القانون العام خلال سنة 2014، عولج منها ما يعادل 61769 قضية، تورط فيها أزيد من 113 ألف شخص بينهم 5257 قاصر وقرابة 5 آلاف امرأة. وقد حلت ولاية سطيف في صدارة الولايات الأكثر إجراما في الجهة الشرقية للبلاد، تليها ولاية قسنطينة، فيما حلت ولاية باتنة في المرتبة الثالثة، ثم ولاية عنابة. وحسب الحصيلة السنوية للمفتشية الجهوية للأمن بالشرق، فإن قضايا المساس بالأشخاص والممتلكات تعتبر الأكثر شيوعا من قضايا الإجرام العام بقرابة 87 في المائة من القضايا المسجلة خلال السنة الماضية. أما ما يخص جرائم القتل فقد تمكنت مصالح الأمن المنتشرة عبر الولايات الشرقية للبلاد من حل 96 قضية قتل خلال السنة المنصرمة من أصل 99 قضية، حيث لا تزال التحقيقات متواصلة في 3 قضايا بكل من ولايات أم البواقي، سكيكدة والطارف. وقد عرفت أيضا قضايا الاختطاف ارتفاعا طفيفا مقارنة مع سنة 2013، حيث تم تسجيل ما مجموعه 59 قضية بكل الولايات الشرقية حلّت منها 43 قضية أي بنسبة نجاح تفوق 70 في المائة، تورّط فيها 112 شخصا، فيما بلغ عدد الضحايا 60 منهم 11 قاصرا. أما عن قضية سرقة السيارات فقد حققت مصالح الأمن في 764 قضية تتعلق بسرقة 759 سيارة، استرجع منها 308 عربة، فيما تندرج بعض القضايا الأخرى ضمن قضايا خيانة الأمانة. كما تمكنت مصالح الأمن من حجز 863 كلغ من الكيف المعالج وقرابة 110 آلاف قرص مهلوس، إضافة إلى 19 قنينة دواء مهلوس و 244 نبتة من بذور القنب الهندي، جراء معالجة 2810 قضية تتعلق بالمخدرات خلال السنة المنصرمة، توبع إثرها قرابة 3 آلاف شخص. وقد سجّلت قضايا المخدرات انخفاضا بنسبة 17 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013، إلى جانب انخفاض في كمية المحجوزات وهو ما يفسر حسب المفتش الجهوي لشرطة الشرق بالطوق الأمني المفروض على عصابات الاتجار بالمخدرات، وتحوّل الناحية الشرقية إلى منطقة استهلاك بعدما كانت في السابق منطقة عبور باتجاه تونس وليبيا. كما عرفت قضايا التهريب انخفاضا محسوسا خلال السنة الماضية، حيث لم يسجل سوى 101 قضية تورط فيها 142 شخصا، حيث كانت ولاية تبسة في المرتبة الأولى ، تلتها ولاية سوق أهراس والطارف. وفيما يخص حوادث المرور فقد عرف مؤشر القتلى استقرارا نسبيا مقارنة مع السنة الماضية، حيث تم تسجيل 298 قتيلا و3646 جريحا في 6400 حادث.