قلل قائد الخضر الأسبق عنتر يحيى، من خيبة إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات «كان 2015»، حيث أشاد بنتائج وعروض رفاق فغولي. وأضاف عنتر يحيى الذي شارك في بطولتين إفريقيتين، بأنه فخور بالوصول إلى الدور ربع النهائي، رغم أنه كان يطمح مثل كافة الشعب الجزائري لمعانقة اللقب القاري. وفي المقابل أشار إلى أن الأمور مختلفة في القارة السمراء، سيما في ظل الظروف الصعبة التي تلعب فيها مثل هذه التظاهرات، وفي هذا السياق قال: «أنا فخور بعروض ونتائج المنتخب الوطني خلال بطولة غينيا الإستيوائية، سيما وأن الخضر قدموا كرة جميلة، ولكن الحظ خانهم وجعلهم يودعون المنافسة. لقد قدم اللاعبون عروض قوية واستحقوا الوصول إلى أبعد من الدور ربع النهائي، ولكن الظروف لم تخدمهم والجميع يعلم صعوبة مثل هذه الدورات التي تقام في القارة السمراء». يأتي هذا في الوقت الذي أشاد فيه بطل ملحمة أم درمان، بالمشوار البطولي لزميله الأسبق مجيد بوقرة، والذي أعلن اعتزاله الدولي عقب نهاية مباراة كوت ديفوار، وكتب عنتر يحيي: «مشوار بطولي لرجل كبير»، في إشارة إلى القائد بوقرة الذي كتب التاريخ مع الخضر منذ التحاقه بهم في 2004. على صعيد آخر تأسف عنتر يحيى لحوادث الشغب التي طبعت مباراة غينيا الاستوائية وغانا سهرة أمس الأول، ودوّن تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معلقا على الأحداث السوداء «صورة كارثية للكرة الإفريقية». للإشارة يعرف عنتر يحيى البالغ من العمر 32 سنة، الملاعب الإفريقية والمنافسات الكبيرة في القارة السمراء جيدا، حيث حمل ألوان الخضر في 53 مناسبة ما بين 2004 و2012، مسجلا خلالها 6 أهداف.