تم نهاية الأسبوع الفارط ببلدية بئر العرش الواقعة شرق ولاية سطيف الافراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 50 وحدة سكنية ريفية وهي الحصة التي عرفت تأخرا في التوزيع بسبب كثرة الطلبات المودعة على مستوىا لجنة السكن بالدائرة، والتي تجاوزت 1000 طلب، الامر الذي تطلب وقتا كبيرا في دراسة كل هذه الطلبات وكذا إجراء التحقيقات الميدانية اللازمة. رئيس المجلس الشبعي البلدي أكد أن الاشكالية التي تطرح في كل مرة على مستوى هذه البلدية في مجال السكن هي قلة العرض، وكثرة الطلب، ذلك أن الحصة المذكورة لا تكفي لسد احتياجات السكان، خاصة وأن القاطنين في الوسط الريفي يفوق 13 ألف نسمة من مجموع سكان البلدية الذي يقدر حاليا ب 25100 نسمة، وزيادة على ذلك فإن حصة البلدية من هذا النمط السكني تبقى جد ضئيلة، حيث لم تستفد سوى من 90 وحدة فقط، وهذا خلال الفترة الممتدة من سنة2007 الى سنة 2010 الأمر الذي يتطلب تدعيم البلدية بحصص اضافية من شأنها رفع الغبن عن العديد من العائلات التي لازالت تقطن في أوضاع سكنية مزرية، بالاضافة الى الحفاظ على استقرار السكان بجوار اراضيهم الفلاحية. بالموازاة مع توزيع الحصة المذكورة تمت عملية إجراء القرعة على المستفيدين من حصة 50 مسكنا تساهميا، وهي العملية التي تم خلالها تعيين الشقق في العمارات والطوابق وكذا تسليم المفاتيح، مع العلم أن الحصة الجاهزة للتوزيع مع هذا النمط السكني تقدر ب 170 مسكنا تابعة لدوان الترقية والتسيير العقاري، ومن المنتظر أن يتم توزيع السكنات المتبقية من هذه الحصة والمقدربة ب 120 مسكنا خلال الاسابيع القليلة القادمة. وكانت البلدية قبل ذلك قد استفادت من حصة تقدر ب 120 مسكنا اجتماعيا، انتهت بها الاشغال منذ مدة، ومن المنتظر أن تشرع المصالح المعنية في تحديد قوائم المستفيدين لتوزيعها على مستحقيها.