مولودية العلمة(1) سان جورج الإثيوبي(0) سجلت أمس مولودية العلمة انتصارا صعبا على حساب ضيفها الإثيوبي سان جورج، في أول مشاركة للبابية في منافسة قارية، و كان بإمكان العلمة أن تنهي اللقاء لصالحها بنتيجة عريضة بالنظر للفرص العديدة التي أتيحت لرفقاء درارجة الذين خانتهم الفاعلية أمام منافس جاء للتقليل من الأضرار. الشوط الأول دخله أصحاب الضيافة بقوة بفرضهم لضغط كبير على منطقة سان جورج غير أن ذلك لم يكن كافيا لزعزعة سكينة الحارس روبيرت، الذي عرف دفاعه كيف يمتص حرارة رفقاء درارجة، الذين افتقدوا لصاحب اللمسة الأخيرة، رغم سيطرتهم على مجريات اللعب أمام منافس فضل التمركز في الدفاع و خط الوسط، تاركا بذلك المبادرة الهجومية لأشبال آيت جودي الذين لم يجدوا ضالتهم رغم محاولات درارجة(د5) عن طريق مخالفة مرت جانبية، قبل أن يقدم نفس اللاعب كرة على طبق لزميله حميتي(د15) غير أن كرة الأخير مرت هي الأخرى جانبية. ضغط المحليين تواصل على مرمى الحارس الإثيوبي، و أتيحت للمحليين فرصا بالجملة غير أنها كانت تفقد للتركيز الكافي، خاصة عن طريق درارجة (د39) الذي طالب بضربة جزاء بعد احتكاكه بأحد مدافعي سان جورج، الذين لم نسجل لهم خلال هذه المرحلة سوى لقطة واحدة عن طريق توجي (د26) بعد أن استغل سوء تمرير للكرة من قبل همامي، غير أن قذفته مرت جانبية . وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الحضور صافرة نهاية هذا الشوط، أعلن الحكم التونسي نصر الله عن ضربة جزاء للمولودية بعد أن تعرض عباس لعرقلة من قبل احد مدافعي النادي الإثيوبي، لم يتوان حميتي في تحويلها إلى هدف (د45+1). الشوط الثاني سار على نسق سابقه، بسيطرة أصحاب الأرض على مجريات اللعب، مع مواصلة الإثيوبيين الدفاع بشراسة على منطقتهم ن بغلقهم كل المنافذ المؤدية إلى منطقتهم وهو ما جعل رفقاء أوسرير يعتمدون على الكرات الطويلة، ما سهل من مهمة الضيوف الذين يتمتعون بقامة طويلة ، وسجلنا في هذه المرحلة محاولتين لعناصر البابية عن طريق درارجة (د50) تصدى لها الحارس روبيرت بشجاعة، فيما لم يحسن حميتي( د52) استغلال تمريرة عباس، الذي اصطدمت كرته بالحارس الزائر، بينما لم نسجل للإثيوبيين سوى محاولة واحدة (د71) كان لها معيزة بالمرصاد، لتنتهي المباراة بفوز ضئيل للمولودية العلمة.