لم يتم استثناء أي حزب من مشاورات الإجماع الوطني أكد نواب عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس السبت، أن مبادرة الإجماع الوطني لم تستثن أحدا من المشاورات، التي لم تتخط بعد مرحلتها الأولى، داعين باقي الأحزاب إلى عقد مشاورات من جهتها لتدعيم اللقاءات التي جرت لحد الآن. وحمّل برلمانيون من جبهة القوى الاشتراكية أمس خلال لقاء خاص بفرع بلدية الخروب بولاية قسنطينة الطبقة السياسية و السلطة معا، مسؤولية نجاح أو فشل مبادرة الإجماع الوطني والتي قالوا أن نتائجها لا تنحصر فقط في الحزب بل تتعداه إلى الجميع، بما أن الكل مطالب بتقديم رأيه بصراحة. وأوضح المتدخلون أن الحزب لم يستبعد منذ البداية إمكانية تقديم شروط من أجل حضور لقاء الإجماع الوطني، إلا أن ذلك لا يعني وقف المشاورات واللقاءات، بل أكدوا أن الحزب مصر على تكرار العملية ولو كلّف ذلك وقت أطول ذلك أن «دعوة الجزائري للقاء والحديث إليه أصلا يعتبر إنجازا، فجمع الطبقة السياسية ليس سهل». كما جدّد أعضاء الأفافاس دعوتهم لعقد حوار وطني يناقش تداعيات ونتائج استغلال الغاز الصخري ومدى تأثيره على البيئة والإنسان، بحضور خبراء ومختصين في الميدان بدل التحليلات السطحية للسياسيين، أو أصحاب المصالح والتي تؤطّر من قبل دول أجنبية. جدير بالذكر، أن اللقاء نشطه كل من النائب وجدان حمروش نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية قسنطينة وبلقاسم بن عمر نائب بذات المجلس عن ولاية بومرداس، إلى جانب السيناتور عن ولاية بجاية إبراهيم مزياني، وأعضاء من فيديرالية ولاية قسنطينة، وذلك بدار الثقافة محمد اليزيد، في بلدية الخروب التي يترأسها الحزب.