ينتظر أن يعقد شباب باتنة جمعية عامة انتخابية يوم الأحد القادم، وهذا لتعيين رئيس جديد للنادي الهاوي، خلفا لكمال فرحي الذي فضل الانسحاب خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة قبل يومين، والتي صادقت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2013/2014، حيث كانت هذه الدورة فرصة للحاضرين للتعبير عن قلقهم إزاء تراجع الفريق في الأسابيع الأخيرة، سواء من حيث الأداء أو النتائج الفنية. وحسب لجنة الترشيحات المنبثقة عن الدورة العادية، فإنه لم يتقدم أي مترشح لحد الآن لمنصب الرئيس وخلافة فرحي على رأس النادي الهاوي، حيث تكون المناوشات التي تعدت إلى حد محاولة استعراض العضلات، وكذا الأجواء المشحونة التي عرفتها الجمعية العامة وراء غياب المرشحين. وكان فرحي قد صرح بأن الظروف غير مواتية لمواصلة مهامه، في ظل بروز عدة تيارات وسط النادي، فيما فضل مجلس إدارة الشركة تجميد نشاطه مؤقتا، وانتظار إفرازات الجمعية الانتخابية ليوم الأحد والتعرف على هوية الرئيس الجديد للنادي الهاوي لإبداء موقفه. وحسب الاعتقاد السائد فإن المستجدات التي طرأت في بيت الكاب، من شأنها أن تحدث حالة من الانسداد والانقسام، نظرا للمرحلة العسيرة التي يمر بها الفريق، الأمر الذي قد يؤدي بشباب أوراس باتنة إلى الدخول في نفق مظلم يصعب الخروج منه.