ينتظر أن يعقد ظهيرة اليوم الأحد شباب باتنة جمعيته العامة الانتخابية، لاختيار رئيس جديد للنادي الهاوي خلفا لكمال فرحي المستقيل، وذلك وسط مخاوف من حدوث انقسامات بين أبناء الأسرة الواحدة، في ظل مواصلة مجلس إدارة شركة المساهمة تجميد نشاطه وتهديداته بالانسحاب، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجديد للنادي الهاوي، حول تصورات الفريق وطريقة العمل كونه يشكل شريكا أساسيا في كل معاملات الشركة إزاء تسيير النادي. ورغم ذلك فإن العارفين بخبايا شباب باتنة لا يستبعدون تأجيل دورة اليوم، بالنظر للطعن الذي تقدم به 70 عضوا من أصل 110 يشكلون الجمعية العامة للفريق حيال شرعية أشغال الجمعية العادية المنعقدة يوم 15 فيفري المنصرم، حيث يرتقب أن تفصل مديرية الشباب والرياضية صبيحة اليوم في هذا الطعن. إلى ذلك كشفت لجنة الترشيحات أنها تلقت ملفا واحدا لخوض الانتخابات على منصب رئيس النادي الهاوي، والأمر يتعلق بالمدير السابق لمركب أول نوفمبر حسين شطوح، حيث سيكون في حالة انعقاد الجمعية العامة المرشح الوحيد، حتى وإن همست لنا مصادر موثوقة أن اثنين من المكتب المسير للكاب وهما طالبي وإفروجن، قد أبديا رغبة كبيرة في دخول السباق. ما يجسد هذا الطرح سحب استمارة الترشح وضبط كل الترتيبات الإدارية والقانونية، بغض النظر عن برنامج عمل طموح، سعيا منهما لكسب ثقة أعضاء الجمعية العامة وقيادة النادي الهاوي. وترى مصادر عليمة أن طالبي وإفروجن، سيضعان ملفيهما على طاولة لجنة الترشيحات، فور الحسم في الطعن المسجل حول الجمعية العادية صبيحة اليوم. من جهة أخرى عاد أمس اللاعبون إلى أجواء التدريبات، بعد حركة احتجاجية دامت 5 أيام على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث نجحت الإدارة في إقناعهم بتعليق الإضراب، ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول، خاصة وأن رهانات كبيرة تنتظر الكاب، فيما ينتظر أن يستأنف المدرب عباس عمله ظهيرة اليوم، بعد أن غاب عن حصة أمس لأسباب عائلية.