شبيبة سكيكدة في منعرج الحسم و اللاعبون يطالبون برواتبهم تخوض شبيبة سكيكدة قمة الموسم ضد إتحاد بسكرة بغياب وحيد، ويتعلق الأمر باللاعب بوستة بسبب العقوبة، في الوقت الذي لوح فيه اللاعبون بالدخول في إضراب بمقاطعة التدريبات و حتى المباريات الرسمية بداية من الأحد القادم، على خلفية عدم تلقي مستحقاتهم المالية، على اعتبار أن قاسمي و رفاقه طالبوا خلال جلستهم مع الطاقم المسير منتصف هذا الأسبوع برواتبهم الشهرية، التي لم يتحصلوا على 4 منها. هذا وأكد اللاعبون بأن لقاء بسكرة سيكون بمثابة فرصة الحظ الأخير للمكتب المسير، من أجل الحسم في إشكالية الرواتب العالقة، لأن الإدارة إكتفت في الأسابيع الماضية بتحفيز اللاعبين بمنحهم علاوات المباريات، لكن من دون تسديد مكافأة التعادل الأخير بشلغوم العيد، حيث يرتقب أن يتحصل كل عنصر شارك في تلك المواجهة على علاوة 5 ملايين سنتيم. وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النصر» من مصدر جد مقرب فإن كتلة الأجور الشهرية للاعبي الشبيبة تقارب 690 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل الإدارة تصطدم بمشكل الديون السابقة، من أجل استغلال الإعانات المتحصل عليها من السلطات المحلية، على اعتبار أن النادي استفاد من دعم من البلدية بقيمة 3 ملايير سنتيم، يضاف إليها مبلغ 1.5 مليار سنتيم من الوالي، لكن الإتفاق المبرم مع بعض الدائنين يلزم الإدارة على تخصيص ربع هذه الإعانات لتسديد شطر من الديون العالقة منذ مواسم عديدة، مما حال دون إستغلال إجمالي المداخيل لتحفيز اللاعبين هذا الموسم. بالموازاة مع ذلك اعتبر المدرب سمير حوحو المقابلة صعبة كونها ستجمعه بالوصيف، مؤكدا بأن اللعب داخل الديار لا يعني بالضرورة ضمان النقاط الثلاث، وأستدل في ذلك بعدد التعادلات التي سجلتها الشبيبة في سكيكدة، خاصة لقائي عين البيضاء و حي موسى، ولو أنه أوضح بالمقابل بأن الوضعية الحالية للفريق في صدارة الترتيب تجعل اللاعبين على دراية كبيرة بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأن البطولة بلغت منعرج الحسم، ولا يمكن التفريط في أية نقطة داخل القواعد. وتحسبا لهذا الموعد شرع أعضاء لجنة أنصار الشبيبة في حملة تحسيسية في أوساط المشجعين لتفادي إستعمال الألعاب النارية في المدرجات، و هذا لتمكين الفريق من الإستفادة من دعم أنصاره في منعرج الحسم في أمر الصعود، لأن أي تصرف غير رياضي ضد بسكرة سيحرم التشكيلة من مساندة الجمهور في اللقاء الموالي ضد «الموك»، وهي الحجة التي جعلت لجنة الأنصار تبادر إلى تنظيم هذه الحملة التحسيسية.