بلحمري ينقذ لايسكا ويسقط الرائد في الوقت بدل الضائع حققت جمعية الخروب أمس فوزا ثمينا على حساب الرائد إتحاد البليدة، وضعت به حدا لسلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأخيرة، فيما انهزم أشبال مواسة لأول مرة منذ بداية مرحلة العودة. المرحلة الأولى عرفت دخولا قويا للمحليين، الذين كانوا مدعومين بالآلاف من أنصارهم، حيث كان لعودة الرئيس السابق حسان ميلية الوقع الإيجابي، من خلال تسجيلنا أكبر حضور جماهيري لأنصار لايسكا هذا الموسم. وقد استقبل أنصار الخروب المدير الرياضي الجديد براية كبيرة كتبوا عليها: «مرحبا بعودة الإمبراطور إلى القلعة الحمراء». أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، كادوا يصلون مبكرا إلى شباك ليتيم، لولا أن كرة كنون علت العارضة الأفقية، ليواصلوا بعدها الضغط على مرمى الزوار بغية فتح مجال التهديف، وكان لهم ذلك في (د29) بعد الحصول على مخالفة من على بعد 25 م على يسار الحارس ليتيم، تولى تنفيذها بلحمري وبكل روعة يسكنها الزاوية 90. هدف وخز مشاعر الزوار الذين خرجوا من قوقعتهم، وراحوا يهددون مرمى الخروب في عدة مناسبات، سيما وأن أشبال مواسة كانوا مدعومين بحوالي 2000 مناصر، لكن سوء الحظ وبراعة الحارس عيساني حرمتهم من الوصول إلى مبتغاهم، وكانت أخطر فرصة من طرف نوبلي (د:43)، حيث أن كرته أبعدها عيساني بأعجوبة إلى الركنية. المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها، وعرفت دخولا قويا للزوار، ويبدو أن المدرب مواسة قرأ جيدا لايسكا، ما مكن البليدة من تعديل النتيجة بعد مرور 6 دقائق عن طريق المتألق نوبلي، الأخير الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف، بعد ركنية منفذة كما ينبغي من بدران ناحية القائم الثاني، زموشي يعيد الكرة ونوبلي برأسية يعدل. بعدها تمركز اللعب على مستوى وسط الميدان، أين حاول الزوار الحفاظ على نتيجة التعادل، من خلال الاعتماد على الهجمات المعاكسة، فيما اعتمد المحليون على اللعب على الأجنحة، والتي كللت إحداها في (د90) بضربة جزاء بعد عرقلة بوعافية داخل منطقة العمليات من طرف المدافع وموشي، تولى تنفيذها بلحمري مسجلا هدف الفوز، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وسط احتفالات كبيرة من أنصار لايسكا، فيما صفق أنصار البليدة على لاعبيهم.