غراب ينقذ الحمراء الخروبية في الوقت بدل الضائع ملعب عابد حمداني بالخروب، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس بارد جدا، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي: ميال، إيدير، سمسوم. الإنذارات: بلحمري (الجمعية) زرقين (الأهلي) سجل الهدف: غراب (د:90+2) ج. الخروب: بيطاط، عايش (بوتناف)، بجاوي، بوحكاك، لحسن، سعدي، بوعافية، جاهل، غراب، بلحمري (كنون)، ديب براهيم. المدرب: ترعي. أ.البرج: طوال، مسعودي، قوميدي، بكاكشي، حمداش، سلامة، عطفان (بن حمين)، زرقين، خرباش (عريبي)، عامر، رابطي (جعبوط). المدرب: حاج منصور. حققت جمعية الخروب فوزا صعبا وجد مهما، بعد 90 دقيقة عاشها ترعي وأشباله، وحتى الأنصار القليلون الذين حضروا اللقاء على الأعصاب، قبل أن يحررهم اللاعب غراب في الوقت بدل الضائع (90+2)، مستغلا خطأ فادحا للحارس البرايجي طوال. عرفت المرحلة الأولى دخولا قويا للمحليين، وبنية محو آثار هزيمة الجولة الماضية أمام بوسعادة، وهو ما جعل رفقاء جاهل يهددون مرمى الحارس طوال في 3 مناسبات خلال ال 5 دقائق الأولى، لكن تسرع وسوء تركيز المهاجم غراب، فوت على الجمعية فرصة فتح باب التسجيل، ليكرر جاهل نفس السيناريو(د:6 و 8)، وبعد مرور ربع الساعة الأول، دخل المنافس في المباراة، خاصة وأن أشبال حاج منصور، كانوا يبحثون عن العودة بالزاد كاملان بعد تعرفهم على نتيجة مباراة الرائدين بجاية وسعيدة، على أمل الاقتراب منهما، سيما وأن كل الظروف كانت مواتية بالخروب، في ظل انعدام تواجد جمهور الجمعية، ما حفز رفقاء عطفان، والذين تحكموا جيدا في نصف الساعة الأخير للمرحلة الأولى، وأهدروا عدة فرص، خاصة عن طريق زرقين الذي أهدر أخطر فرصة (د:31)، عندما انفرد بالحارس بيطاط، بحيث لم يحسن التعامل مع الفكرة، ما أغضب مدربه حاج منصور الذي احتج عليه بشدة، وطالبه التحلي بأكثر جدية وروح المسؤولية. بعدها تمركز اللعب على مستوى الدائرة المركزية، وبقيت الكرة بين أخذ ورد إلى غاية نهاية الشوط الأول بنتيجة بيضاء. المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في نسق اللعب، رغم التغييرات التي أجراها المدربان، بحيث تمركز اللهب في وسط الميدان، ولم نشاهد الكثير، وكانت أخطر فرصة (د:50) من جانب الخروب، بعد توغل جاهل على الجهة اليمنى، ليوزع في اتجاه غراب، الأخير الذي كانت كرته خارج الإطار. ربع الساعة الأخير عرف سيطرة عقيمة من جانب أشبال ترعي، المدعمين بالأنصار الذين التحقوا بالمدرجات في المرحلة الثانية، إلى أن كل الفرص التي أتيحت لهم باءت بالفشل، بسبب غياب الفعالية، الأخيرة التي أنقذت الحمراء الخروبية في الوقت بدل الضائع، بعد استغلال غراب الخطأ الفادح للحارس البرايجي طوال، وعودة الكرة بعد اصطدامها بالقائم، مسجلا الهدف الوحيد الذي حرر لايسكا وأنصارها.