ظهر لاعبا الفريق الوطني ياسين براهيمي وإسلام سليماني سهرة أول أمس، مع فريقهما بورتو وسبورتينغ ليشبونة في الديربي البرتغالي بوجه شاحب، لحساب الجولة 13 للبطولة. براهيمي سجل دخوله كأساسي، ولو أنه كان بعيدا عن مستواه المعهود، إذ باستثناء قذفتين في 20 دقيقة الأولى من المباراة، فإنه غاب عن بقية أحداث الديربي، تاركا لزميليه مارتينيز وتيلو صنع الفرجة على أرضية ملعب دو دراغاو، بصنع فوز بورتو بثلاثية نظيفة. براهيمي الذي يعد من الأوراق الرابحة للمدرب لوبتيغوي، لم يكن في مستوى التطلعات، استبدل مطلع الشوط الثاني وقد يكون عناق المدرب الإسباني له في نهاية المباراة بمثابة عربون ثقة، بالرغم من أنه لم يقدم ما اعتاد عليه ابن المنيعة. في المقابل لم يكن مردود سليماني أحسن من زميله، حيث دخل بديلا (د61) ولم يجد معالمه، وكان بعيدا عن مستواه المعهود، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى كونه عائد من الإصابة التي أبعدته عن المنافسة لمدة شهر، وقد سجل عودته كبديلا في لقاء أوروبا ليغ أمام فولسبورغ الألماني الخميس الماضي، والأمر ذاته كان سهرة أول أمس، كما عكس مردوده المستوى المتواضع الذي قدمه فريقه في هذه المباراة، حيث بدا على اللاعبين التعب، وعجزوا عن مجاراة الريتم السريع الذي فرضه نادي بورتو.