عمال نقابة "سناباب" يدخلون في إضراب لثلاثة أيام دخل عمال الفرع النقابي للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية محمود بلعمري بحي جبل الوحش بقسنطينة، في إضراب جديد لثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس، فيما أجلت المحكمة الإدارية الفصل في شرعية الإضراب إلى التاسع من هذا الشهر. حوالي 200 عامل ينضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب» و حسب الأمين العام للفرع النقابي، قاموا بالاعتصام داخل المؤسسة رافضين مزاولة العمل بسبب استمرار الانسداد بين العمال و الإدارة، فيما يتعلق بجملة المطالب التي لم تتحقق حسبهم، حيث رفع المعنيون عدة انشغالات منها قضية تسوية المنح العالقة و توفير الحماية القانونية لعمال المؤسسة في حالات وفاة المرضى، و كذا تحسين ظروف العلاج و العمل على حد سواء، و هو ما دفع بالفرع النقابي إلى اللجوء للإضراب المبرمج لثلاثة أيام، إلى غاية الاستجابة لكل المطالب المشروعة حسب ما جاء في بيان الإضراب. و كان من المنتظر أن تفصل المحكمة الإدارية أمس في شرعية الإضراب، غير أنها أرجأت إصدار حكم في القضية إلى جلسة التاسع من شهر مارس الحالي، حسبما أكده لنا الأمين العام الولائي بالنيابة لنقابة «سناباب»، و ذلك بعد لجوء إدارة المستشفى للعدالة من أجل إجهاض الحركة الاحتجاجية التي طال عمرها بالمؤسسة، فيما أكد الأمين العام للفرع النقابي أنه تم تعيين محامي للدفاع عن قانونية الإضراب، مشيرا إلى توفير الحماية القانونية لكل العمال المنضوين تحت لواء سناباب، و ذلك من أجل التجند و افتكاك المطالب. مدير المستشفى قال أن الإضراب لم يستجب له سوى حوالي 50 عاملا فقط، مؤكدا أن ذلك لم ينعكس على المؤسسة بالسلب، حيث لم تسجل أي اختلالات حسبه في ما يخص الخدمات الصحية للمرضى، مضيفا أن المؤسسة تسير بشكل عادي، و ذلك على عكس الأمين العام للفرع الذي قال أن الإضراب كان بنسبة عالية و بأن كل العمال مجندين لمواصلة الحركة حتى افتكاك حقوقهم على حد قوله.