يستعيد أمل مروانة عند استضافته وداد تلمسان هدافه بلقرفي وصانع ألعابه صالح صالح وكذا مدافعه حمداش بعد استنفاذ العقوبة، مقابل غياب شبانة المصاب وخناب بداعي العقوبة، ما يجعل المدرب سليماني أمام عدة خيارات لضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها في هذه المباراة.وبالنظر إلى قيمة الرهان فضل الطاقم الفني إبعاد اللاعبين عن الضغط لضمان التركيز اللازم، حيث يراهن سليماني على الروح التضامنية وخبرة بعض لاعبيه وطموح الوجوه الشابة، فضلا عن جاهزية المجموعة لأداء مباراة قوية وبطولية وتحقيق الفوز الذي اعتبره ضروريا:» اعتقد بأننا بلغنا مرحلة تتطلب الكثير من التضحية لإنقاذ الفريق. لذلك، لا بديل عن الفوز ولا مجال للخطأ للإبقاء على حظوظنا في الإفلات من شبح السقوط». مقابلة الغد بكل ما تحمل من أهمية وإثارة تشكل اختبارا جادا للمروانيين حسب مدربهم الذي يأمل في الحفاظ على ديناميكية النتائج:» رغم إدراكي بصعوبة المهمة، إلا أننا لا نملك خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث ما يستوجب من اللاعبين الإيمان بقدراتهم حتى صافرة النهاية».وقبل هذه المواجهة، قام الأمل بتحضيرات مكثفة تم التركيز فيها على الجانب التقنو تكتيكي، دون إغفال العمل النفسي وسط أجواء تفاؤلية تعكس الإصرار الجماعي على رفع التحدي. هذا ووعدت الإدارة بتسوية المستحقات المالية العالقة مع رصد منحة معتبرة من باب التشجيع ورمي الكرة في معسكر اللاعبين لتحمل مسؤولياتهم. وختم سليماني بأن فريقه يرفض الاستسلام ويملك القدرة الكافية على قهر الزيانيين.