الشبيبة تقترب من الصعود والفرحة تضاعفت بتعثر المنافسين عمت الفرحة مدينة سكيكدة، بعد أن بات أشبال حوحو قريبين من الصعود إلى الرابطة الثانية، حيث أكدوا أحقيتهم بالتواجد في الريادة، بعد أن عادوا بفوز ثمين من باتنة، بفضل الهدف الوحيد الذي أمضاه قرفي، ما جعل الأنصار يطلقون العنان للفرحة ويشرعون في التحضير للعرس الأكبر. وبات الطريق معبدا لتحقيق الصعود، على اعتبار أن الفريق أمامه 8 لقاءات، 4 داخل الديار ومثلها خارجها، وفوز الشبيبة بلقاءات ملعب 20 أوت، وفوز وحيد خارج القواعد، سيكون كاف لتحقيق الصعود، وهذا بعد أن تعمق الفارق إلى 7 نقاط عن أقرب المنافسين اتحاد بسكرة. وكانت فرحة لاعبي الشبيبة هستيرية بعد نهاية لقاء باتنة، حيث احتفل رفقاء عمروس كثيرا بالفوز الذي قربهم من الصعود، فيما تضاعفت فرحتهم بعد تعثر المنافسين المباشرين، ليطلقوا العنان لفرحة هستيرية داخل غرف تغيير الملابس، وحتى الرئيس قيطاري احتفل كثيرا معهم. وشهد لقاء البوبية واحدة من أكبر تنقلات أنصار الشبيبة هذا الموسم، حيث شوهد نحو 5 آلاف مناصر سكيكدي بعاصمة الأوراس، والذين عاشوا بعد عودتهم إلى سكيكدة ليلة بيضاء. وكان اللاعب قرفي قد عبر عن سعادته بالهدف الذي سجله في مرمى البوبية، حيث قال بأنه الأغلى في مشواره: «كان شعورا لا يوصف، خاصة وأن الهدف الذي سجلته أهدى فريقي الفوز، وقربنا من حسم الصعود».