تنويع الصادرات يتوقف على وجود مؤسسات جزائرية قوية أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد أمس السبت، بشرم الشيخ أن تنويع صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات "يتطلب وجود المؤسسات الجزائرية بقوة في الأسواق الخارجية. وقال علي حداد في تصريح على هامش مشاركة، وفد من رجال أعمال منتدى رؤساء المؤسسات في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي حضره الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن "المنتدى يعمل جاهدا على تنويع الصادرات الجزائرية خارج مجال المحروقات ولتحقيق هذا الهدف يتطلب الأمر وجود المؤسسة الجزائرية بقوة في الأسواق الخارجية". وثمن مسؤول المنتدى مشاركة رجال أعمال من لجزائر في هذا المؤتمر حيث مكنهتم حسبه، "من التعرف على فرص الاسثتمارالواسعة في مصر في مجالات عدة أبرزها قطاع الصناعة"، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الجزائريين مهتمون بالشراكة المصرية "شريطة ان تقوم على مصالح متبادلة". وبدوره أوضح عضو المنتدى العيد بن اعمر، أن الشراكة الجزائرية المصرية في القطاع الاقتصادي قائمة، في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والنقل والسياحة مشيرا الى أن هذه الشراكة ستتدعم قريبا بعدة لقاءات منها مؤتمر (الجزائر-افريقيا) الذي سيعقد لاحقا بالجزائر. يذكر أن الجزائر شاركت في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بوفد رفيع المستوى ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و خلال أشغال هذا المؤتمر جدد السيد سلال تأكيد تضامن الجزائر و دعمها المستمر و وقوفها الكامل إلى جانب الشعب المصري في هذه المرحلة الهامة من تاريخه. للإشارة، عرف هذا المؤتمر مشاركة عديد رؤساء الدول والحكومات و3 آلاف رجل أعمال ومستثمر إلى جانب مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية.